ما قصة ابنة الأميرة “ديانا” سريّة؟

بدأت التقارير الصحفية تشير إلى أن الأمير وليام قد لا يكون الابن الأول للأميرة ديانا؟ وأنّ هناك معلومات عن وجود ابنة سريّة لديانا تدعى “سارة” وتعيش باسم مستعار في بلدة نيو إنغلاند الصغيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولكن كيف يمكن حدوث ذلك أو تصديقه، والأمير وليام من مواليد عام 1982 أي ولد بعد 11 شهرا من زواج والديه؟

وتقول صحيفة “دايلي ميل” البريطانية إن الأمر يمكن أن يكون صحيحاً إذا ما عرفنا أنّه في شهر كانون الأول عام 1980 كانت الأميرة تبلغ من العمر 18 عاماً ولا تزال عذراء، فطلب منها إجراء فحوصات للتأكد من أنها قادرة على الإنجاب قبل الخطوبة وجلوسها على العرش.

وقالت الصحيفة: خلال هذه الفحوصات، أجري تلقيحاً اصطناعياً بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا للتأكد من أن ديانا يمكنها الإنجاب.

ورغم أن الأمير تشارلز طلب قتل النطفة، إلاّ أن لأحد أعضاء الفريق الطبي المشرف على الفحوصات أخذ النطفة وزرعها في رحم زوجته فأصبحت الأم البيولوجية لابنة ديانا وتشارلز.

وأوضحت الصحيفة أن الطفلة “سارة” ولدت في تشرين الأول عام 1981 أي بعد عشرة أسابيع من زفاف ديانا وتشارلز الأسطوري وقبل 8 أشهر من ولادة الأمير وليام.

وقد توفي والدي “سارة” حين كانت في العشرينيات من عمرها في حادث سير، وبعدها كتبت الشابة في يومياتها –والتي كانت حينها ما تزال تعيش في بريطانيا- أنها نتاج تلقيح اصطناعي وأنها تبحث عن والديها، ولكنّها تلقّت منذ سنتين رسالة تحذير تطلب منها التوقف عن ذلك إذا كانت تقدّر الحياة.

خافت سارة من التهديدات ولاسيّما في ظل الشكوك حول موت والدتها ديانا في حادث سير، فسافرت إلى الولايات المتحدة وعاشت بهوية مستعارة.

ويبدو أن حياة الأميرة ديانا مليئة بالأسرار، إذ كشفت الصحيفة الإنكليزية عن وجود قبر لطفلة في الحديقة الفخمة التي لا تبعد إلا أمتاراً عن بيت الأميرة الفخم.

وقالت الصحيفة: كان المشهد استثنائياً في نيسان/أبريل 1994 في حديقة معزولة على بعد أمتار من مسكن الأميرة ديانا الفاخر.. الخادمان هارولد براون وبول بيريل يحفران قبراً صغيراً..

الطفلة بالطبع لم تكن ابنة ديانا، بل كانت ابنة صديقة ديانا المقربة روزا مانكتون وزوجها المحرر الصحفي دومينيك لاوسون، ولكن لقرب العلاقة بين الصديقتين عرضت ديانا على صديقتها أن تدفن ابنتها في الحديقة، فوافقت روزي واعتبرت أن الأمر لطفاً من ديانا لتخفيف المعاناة عنها.

يمكنك أيضا قراءة More from author