تصريحات محمد المنصور بعد النجاح الكبير للخن

أعرب الفنان الكويتي القدير “محمد المنصور” عن سعادته الشديدة بنجاح آخر أعماله والذي عرض خلال الموسم الرمضاني 2024.

محمد المنصور يعرب عن سعادته بنجاح الخن

حيث قدم “المنصور” مسلسله التراثي “الخن” الذي شهد نجاحًا كبيرًا وتفاعلاً من الجمهور. وقال عنه “المنصور”: “الناس تفاعلت مع العمل وفهمت مغزى القضايا التي يطرحها، ومنها معنى شرف الكلمة، وأهمية التعاون بين البشر”.

حيث تدور أحداث المسلسل في فترة الأربعينيات من القرن الماضي حول التاجر “رسلان” الذي يفقد ابنته الصغيرة ويتولى “صالح” تربيتها. إلا أن هناك العديد من الأمور والأسرار التي تنكشف خلال أحداث المسلسل.

وتدور أحداث المسلسل داخل سرداب مركب كبير على خط طريق التجارة البحرية الذي يصل بين الكويت وزنجبار.

فريق عمل مسلسل الخن

ويقوم ببطولة العمل إلى جانب “محمد المنصور” عدد من النجوم والنجمات من بينهم “أسمهان توفيق”، “حسين المنصور”، “خالد البريكي”، “سماح”. بالإضافة إلى “جمال الردهان”، “مرام”، “جمعان الرويعي”، “فيصل الدوخي”، “رانيا شهاب”، “إبراهيم البيراوي”، “أحمد إياد”، و “علي بولند”.

والمسلسل من تأليف “بدر الجزاف” و “محمد العنزي” وإخراج “حسين دشتي”.

وعلى صعيد آخر، تحدث “المنصور” في تصريحات إعلامية له عن صناعة السينما والتطورات التي تشهدها في الفترة الحالية. حيث أكد “محمد المنصور” أن صناعة السينما في دول الخليج تطورت بشكل ملحوظ نتيجة للتزايد في الاهتمام بالثقافة والفنون في المنطقة.

محمد المنصور يشيد بتطور صناعة السينما الخليجية

وأكد “المنصور” أن استخدام التكنولوجيا المتقدمة والدفع بإنتاجات ضخمة ساعد في تطور صناعة السينما من خلال الرؤى التي تعكس الثقافة الخليجية. وهو ما عزز من دورها في تحقيق التواصل الإنساني مع جميع أنحاء العالم.

ودعا الوسط الفني، خلال ندوة شارك فيها ضمن أنشطة المهرجان السينمائي الخليجي، إلى ضرورة التفاؤل بمستقبل سينمائي أفضل بالخليج. في ظل وجود مواهب مبدعة وكذلك قضايا متنوعة.

دعوة إلى أهمية الإنتاج المشترك في الأفلام الخليجية

وأشار “المنصور”، خلال تصريحاته، إلى أن السينما هي أنسب مادة للذاكرة، ومن خلالها تستطيع الأجيال المتعاقبة أن تفهم معنى هذه الصناعة وعطاءاتها. مشددًا على أهمية الإنتاج المشترك في الأفلام الخليجية، حيث قال: “في فيلم “بس يا بحر” حرصنا على تقديم فيلم كويتي – خليجي مميز بعيدًا عن أفلام المقاولات”.

يمكنك أيضا قراءة More from author