بيلا حديد صامدة بعد الاستغناء عنها من قبل ديور وهنا الزاهد تدعمها

أثرت الأحداث الجارية على الكثير من المشاهير المتضامنين مع القضية الفلسطينية ليس داخل الوطن العربي فقط بل على مستوى العالم وخاصة في تلك الدول التي تدعم الكيان الصهيوني حيث خسر الكثير منهم وظائفهم وحصد بعضهم عداوة مع أفراد عائلته بالإضافة إلى تلقي البعض رسائل تهديد بالقتل لمجرد دعمه للشعب الفلسطيني.

وكان من بين الأصوات القوية للمشاهير التي دعمت القضية قلبًا وقالبًا عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية “بيلا حديد” حيث نددت “بيلا” بالجرائم الإسرائيلية التي تحدث على الأراضي الفلسطينية وواجهت الكثير من التحديات كما أعلنت من قبل تلقيها العديد من التهديدات بالقتل ما أثار الرعب في نفوس عائلتها إلا أن “بيلا” مازالت صامدة وتعبر دائمًا عن تمسكها بالقضية وأنها لن تصمت تجاه ما يحدث من جرائم ضد الفلسطينيين.

وبسبب تضامنها مع القضية خسرت “بيلا” عملها مع أحد أهم ماركات الأزياء العالمية حيث قامت ماركة “ديور” بتغيير عارضة الأزياء العالمية “بيلا حديد” بنظيرتها الإسرائيلية “مي تاغير” ومع انتشار الخبر، سلطت الممثلة المصرية “هنا الزاهد” الضوء على الأمر، من خلال نشرها صورة للخبر على خاصية القصص القصيرة على حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، واكتفت بالتعليق على الصور بعلامات تعجب فقط.

وكانت “بيلا” قد خرجت ببيان ناري منذ فترة نددت خلاله بما يحدث من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديدًا داخل غزة حيث قالت أنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل وأوضحت “بيلا” ما يحدث على الأراضي الفلسطينية منذ زمن وما حدث بالتحديد مع والدها رجل الأعمال “محمد حديد” حيث قالت: “لقد ولد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948، وحملته أمه على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها”.

وأضافت قائلة: “من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا، في عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام، إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق، لقد أدنت ما حصل في الـ 7 من أكتوبر تجاه أي مدني إسرائيلي، ولكن لابد من فهم الوضع جيداً وتاريخه”.

كما لم تكتف “بيلا حديد” بذلك وإنما نشرت فيديو من داخل فلسطين، يظهر آثار العدوان على غزة وضربها بصورة مستمرة من الإسرائيليين.

يمكنك أيضا قراءة More from author