أنغام تعلن زواجها من الموزع أحمد إبراهيم رسميا في حفلها بالكويت

زواج أنغام من الموزع أحمد إبراهيم أثار جدل كبير في الآونة الأخيرة، حيث أحدث خبر زواج أنغام من الموزع أحمد إبراهيم ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، لكي تقوم المطربة المصرية بإستغلال تواجدها في أحدث حفلاتها الغنائية بالكويت، لإعلان خبر زواجها من الموزع الموسيقى أحمد إبراهيم رسمياً.

قامت الفنانة أنغام بنشر صورة لها، من كواليس آخر حفل لها بالكويت “هلا فبراير”، حيث حرصت على إظهار خاتم الزفاف في يدها اليسرى، لتؤكد بذلك خبر زواجها بشكل غير مباشر.

على الرغم من أن النجمة أنغام ترغب بحرص على إبقاء حياتها الشخصية بعيدًا عن الأضواء، إلا أنها أرادت مواجهة كل ما تناقلته وسائل الإعلان بشأن زواجها، من خلال التقاط صورة لها من زاوية تصوير توضح خاتم زواجها في يدها اليسرى.

اكتفت الفنانة المصرية بمشاركة تلك الصورة مع جمهورها ومتابعيها، عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستجرام”، ولم تعلق على الأمر، بل علقت على صورتها قائلة “استمتعت مع جمهوري الراقي في الكويت”.

وكانت قد ذكرت بعض المصادر المقربة من السيدة ياسمين “زوجة الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم”، أن الزواج تم في مطلع شهر يناير الماضي، كما أن أنغام سافرت برفقة زوجها الموزع الموسيقي إلى السعودية لأداء مناسك العمرة عقب عقد القران.

كما أكدت نفس المصادر أن الثنائي سافرا إلي باريس لقضاء أسبوع عسل، ثم عادا إلى القاهرة لمتابعة التجهيزات الأخيرة لطرح ألبومها الجديد “حالة خاصة جدا” حيث شارك زوجها في توزيع 6 أغاني.

قامت زوجة الموزع الموسيقي بتسريب بعض الوثائق إلى محكمة الأسرة، لتقديم دعوى قانونية “طلاق للضرر” ضد زوجها، لطلب الطلاق منه، بسبب تضررها من زواجه بأخرى وهي المطربة أنغام محمد علي سليمان.

طلبت السيدة ياسمين عيسى موسى أبو الجبين وهي من مواليد 21 أبريل 1982، و حاصلة على الماجستير في علوم الطفولة، الطلاق من زوجها أحمد إبراهيم محمد إبراهيم من مواليد 9 فبراير 1983، و حاصل على ليسانس آداب، بحسب الأوراق الرسمية المقدمة إلى محكمة الأسرة المصرية، حيث أشارت في أوراق الدعوى أنهما تزوجا في 3 مايو 2010 ولهما طفلان، وأنها متضررة من زواجه بأخرى وهي المطربة أنغام محمد علي سليمان، وقدمت مع الدعوى صورة من وثيقة الزواج ووثائق ميلاد طفليها.

يذكر أن حسب لائحة الأحوال الشخصية في مصر، يقوم مكتب التسوية بمحاولة حل النزاع ودياً، وفي حال غياب طرفي النزاع يتم إحالة الملف برمته إلى محكمة الأسرة لإصدار قرارها النهائي، وهو تطليق الزوجة الأولى للضرر مع منحها حقوقها كاملة إلا إذا ثبت علمها بالزواج الثاني ورضاها عنه.