كيت ميدلتون تزور جمعية خيرية في ويلز

سافرت كيت ميدلتون (Kate Middleton) إلى جنوب ويلز في يوم الأربعاء لمقابلة الأسر التي تدعمها مؤسسة ” Action for Children” وذلك بصفتها الراعي الرسمي للمؤسسة وهي مهمة تسلمتها كيت من ملكة بريطانيا في شهر ديسمبر في العام الماضي، وخلال زيارتها الرسمية الأولى للمؤسسة بصفتها الراعي الرسمي قامت كيت بزيارة اثنين من مشروعات المؤسسة.

كيت ظهرت خلال زيارتها الرسمية إلى جنوب ويلز في يوم الأربعاء بإطلالة أنيقة باللون الأحمر حيث ارتدت بدلة نسائية أنيقة من ماركة ” Paule Ka” ولقد بدأت زيارتها الرسمية بزيارة منطقة ” Torfaen” حيث كان في استقبالها العمدة فيرونيكا كريك (Veronica Crick)، وهناك قامت بزيارة مشروع ” MIST” وهو مشروع يهتم بالصحة النفسية للأطفال والشباب في منطقة ” Torfaen” وخاصة من يعيشون مع أسر بديلة أو أسر لديها مشكلات وذلك لتجنب وضع الأطفال في دور أو مؤسسات الرعاية.

الجزء الثاني من زيارة كيت كان زيارة مشروع ” Caerphilly Family Intervention” وهناك قابلت فريق العمل في المشروع وتعرفت على عملهم مع الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية وسلوكية ومع الأسر التي يعاني أفرادها من مشكلات نفسية تجعله معرض لإلحاق الضرر بالنفس، ولقد تعرفت كيت خلال زيارتها للمشروع على الجلسات والخطط العلاجية للأسر التي تعاني من مشكلات لمساعدتهم على تفهم أسباب المشكلات السلوكية.

زيارة كيت الرسمية إلى جنوب ويلز كانت زيارتها الرسمية الأولى بصفتها الراعي الرسمي لمؤسسة ” Action For Children”، كيت سبق لها وأن قامت بزيارة مركز ” Cape Hill” للأطفال في بلدة ” Smethwick” والتابع للمؤسسة في عام 2015.

مؤسسة ” Action For Children” قامت في ويلز وحدها بمساعدة 13 ألف طفل وشاب صغير في العام الماضي فقط، وعلى مستوى المملكة المتحدة تقدم المؤسسة ما يزيد عن 600 من البرامج والخدمات وتساهم في تحسين حياة 390 ألف طفل ومراهق ووالدين سنويا.

كان متحدث باسم كيت دوقة كمبريدج قد قال في تصريح سابق أن كيت “فخورة للغاية” بالسير على خطى الملكة وتولي رعاية مؤسسة ” Action For Children”، وقال أيضا: “الدوقة تعتقد اعتقادا راسخا بأن كل طفل ينبغي يحصل على الدعم الذي يحتاج إليه في أقرب وقت ممكن، ويسرها أن تقوم بتقديم الدعم لذلك العمل الهام الذي يتم في ذلك المجال”، “إنها تتطلع كثيرا للتعرف على الأشخاص الذين يجعلون مؤسسة ” Action for Children” تحقق ذلك النجاح، ولمقابلة الشباب الصغار الذين يعملون مع المؤسسة”.

يمكنك أيضا قراءة More from author