سير ريتشارد برانسون يختار سيارة برمائية

عندما يأخذنا الحديث عن رجال المال والأعمال، فإن أول من يتبادر اسمه إلى الأذهان هو السير رتشارد برانسون Sir Richard Branson ، والذي يعد من الطراز الأول، فهو فريد من نوعه -في طريقة عمله- من بين رجال الأعمال، ليس ذلك فحسب؛ بل هو ممن لهم إسهامات كبيرة في الأعمال الخيرية، سواء لدعم السلام العالمي، أو معالجة مرضى الإيدز، أوالدفاع عن البيئة ضد ظاهرة الاحتباس الحراري.

سير ريتشارد برانسون فهو شخص غريب الأطوار، استطاع أن يأخذ طريقه إلى الثروة منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره عندما أسس مجلة الطلبة، واستطاع أن يجذب اليها المعلنين، ليبدأ بعدها بجني الأرباح، ثم أسس محلاً لبيع التسجيلات الموسيقية أطلق عليه اسم ” فرجين “.

ولد السير برانسون في يوليو 1950في إنجلترا في مدينة بلهكث جنوب لندن. لم يكن برانسون متفوقًا في دراسته، فقد كان كثيرًا ما يعاني من عسر القراءة، ويشعر بالحرج عندما تُطلب منه القراءة أمام الآخرين، كما لم يكن أيضًا ذكيًا –حسب قول مدرسيه- ولكن اكتشف قدرته على التواصل مع الآخرين. حقًاإنه شخص غريب الأطوار. استطاع أن يكون ثروة ليصبح في المرتبة 245 في قائمة مجلة فوربس لأثرياء العالم بثروة تبلغ حوالي 2.8 مليار دولار.

أسس مجموعة “فرجين جروب “virgin Group” في بداية السبعينيات، وفي عام 1984 أسس شركة ” فرجين أتلانتك ” للخطوط الجوية، والتي تقدم خدمات فريدة من نوعها، ثم توسعت مجموعة شركات فرجين ليبلغ عددها أكثر من 300 شركة تابعة للمجموعة، وتنتشر فروعها في أكثر من 30 دولة حول العالم، وتعمل في مجالات متعددة :كالاتصالات المتنقلة، والسفر والسياحة، والخدمات المالية… وتضم أكثر من 50 ألف موظف، كما أعلن برانسون عن اتفاق جديد لإقامة شركة سياحة الفضاء”فرجين جالاكتيك”، وفرجين “كاريكاتير” وأعلن مؤخرًا عن إقامة جائزة العلوم العالمية الجديدة والتكنولوجيا.

وبهذه الغرابة التي تجذب الأنظار نحو هذه الشخصية؛ كان لابد أن تكتمل الصورة باقتناء برانسون سيارة “Gibbs Aquada ” البرمائية والتي يبلغ سعرها حوالي 132.616 دولار.