ملحن يرد على مهاجمة محمود العسيلي للمواهب الشابة

بعد انتشار التغريدة التي فيها محمود العسيلي يهاجم المواهب الشابة، تلقى عليها سيل من الردود الغاضبة والمهاجمة له، وكانت من بين الردود على التغريدة التي فيها محمود العسيلي يهاجم المواهب الشابة، رد ملحن مصري شاب إسمه عمرو حسن عليه برد لاذع.

محمود العسيلي
محمود العسيلي

محمود العسيلي يهاجم المواهب الشابة

بدأ الأمر عندما أطلق العسيلي منذ أيام قليلة تغريدة يشتكي فيها من سيل المحادثات على رقمه الخاص من المواهب الشابة قائلاً: “الإخوة آللي عايزين يبقوا ملحنين أو شعراء آللي بيبعتوا على الواتس اأب الخاص ويكلمك فجأة على أنه متربي معاك وإنكو كنتوا مع بعض في المدرسة ويبعتلك… من الأغاني وسبحان الله كلهم الجو بتاعك ولايقين عليك وباعتهملك مخصوص.. بلوك مع جزيل الشكر”.

وهو ما جعل جمهور العسيلي يرد عليه بقوة وهجوم ويتهمه بالغرور والنرجسية.

وكانت من بين الردود رد الملحن الشاب عمرو حسن قال فيه: “الفنان محمود العسيلي، أريد إخبارك شيئًا، عندما يغضب الله على شخص يسلط عليه نفسه، فيهدم أكثر شيئا مميزًا به وتهيأ له نفسه والمحيطين به بأنه فذ الأفذاذ حتى وإن كان يغني بشكل خاطئ”.

وتابع: “ذات مرة أوصاني ملحن لا داعي لذكر اسمه أن أرسل لك بعض من أشعاري، وقال لي حرفيا (عندك أكتر من حاجه شبهه ابعت له وهتشوف رد الفعل قد إيه هينبسط)، فأرسلت، ولم أخبرك بإسمي، وسكت بعدها ولم ترد عليّ وانتهى الموضوع”.

وأضاف: “المشكلة ليست بي، أنا سلكت طريقي ولن يحدث لي فرق إن كتبت لك أو لغيرك لأن وقتي مشغول وعملي لا يجعلني أركز في الكتابة لمطربين، المشكلة في الشباب الحالم سواء كان كاتب وملحن الذي لم يخطيء سوى في أنه أرسل لك أغنية ولحن على أمل أن تحبه وتصبح خطوة له”.

وأكمل: “من كان معك بالمدرسة أو تربى معك، هذا شرف لك لأنه يسعى بالحلال ولديه حلم، فإن أحببت تأليفه فخر لك العمل معه، وإن لم تحب فاصمت، الناس التي تخبرك بأن لديهم أعمال تشبهك هؤلاء نعمة من الله لن تطولها مرة ثانية، فالأيام دوارة، فأين مطربين السبعينيات في الثمانينيات، وأنجح مطربي التسعينيات أين هم الآن!”.

واستطرد: “أنت مطرب في الصف الثالث أو إنصافًا ممكن الثاني، لو الشباب لم يتعاونوا معك مع من سيتعاونون، حماقي أو شيرين؟ أنت على مقاس أحلامهم”.

وختم كلامه قائلًا: “سألخص الموضوع لك، أنت أخطأت عندما أخبرتهم أنك مختلف وشاب يحلم بدأ من الصفر، وأنت جليس القعدات تنتظر الخروج منها برقم شخص ما من أجل الغناء في الإعلانات”.

 

يمكنك أيضا قراءة More from author