عابد فهد يتهم ذا فويس باستغلال الاطفال

 

شارك الفنان السوري عابد فهد عبر حسابه على موقع التدوين الشهير “تويتر” تغريدة مناهضة لبرنامج إكتشاف مواهب الصغار “ذا فويس كيدز” The Voice Kids، حيث قام عابد فهد من خلالها بانتقاد كل من لجنة تحكيم البرنامج التي تضم الفنان العراقي كاظم الساهر، والفنان المصري تامر حسني، والفنانة اللبنانية نانسي عجرم، بالاضافة إلى القائمين على البرنامج، وذلك بسبب إختيار بعض المتسابقين دون الآخرين، وهو الأمر الذي يبدو سياسيًا وليس فنيًا. وهو الأمر الذي حدث على مدار الحلقات السابقة الخاصة بالتصفيات في البرنامج، وكانت آخر الحلقات التي عرضت على شاشات التليفزيون في يوم السبت الماضي الموافق 27 من شهر يناير الجاري لعام 2018م، حيث تم إستبعاد بعض المتسابقين من تصفيات البرنامج في مرحلة المواجهة ما قبل الأخيرة، ليتبقى طفلين فقط في فريق كل مدرب من لجنة التحكيم، من أجل المشاركة في الحلقة النهائية من المواجهات الأخيرة، وذلك بناءًا على إختيار الجمهور بالتصويت، والغريب في الأمر أن بين هؤلاء الأطفال لا يوجد طفل واحد فقط من سوريا في تلك المواجهات!.

 

عابد فهد يتهم ذا فويس باستغلال الاطفال

  •   أعترض الممثل السوري مع الفنانة “شكران مرتجي”، بالاضافة إلى بعض السوريين على مواقع التواصل الإجتماعي على التفرقة العنصرية التي تحدث في برنامج “ذا فويس كيدز”.
  •   استنكر الفنان عبر حسابه الشخصي على موقع التدين “تويتر” مواقف المدربين الثلاثة من إختيار الأطفال السوريين للمشاركة في مراحل المواجهات النهائية.
  •   انزعج الممثل السوري من خروج جميع الأطفال السوريين المتسابقين في التصفيات بالجزء الثاني من البرنامج.
  •   كتب الفنان تغريدة على حسابه الخاص في “تويتر” قائلًا “اللي عم يصير ب ذاڤويس كيدز، شيزوفرينيا بين الفن والسياسة، والطفولة ضحية المستثمرين”.
  •   عبر الفنان عن غضبه الناجم عن ظلم واستبعاد المدربين الثلاثة في لجنة التحكيم “كاظم الساهر، ونانسي عجرم، وتامر حسني” للاطفال السوريين، خاصًة انهم يتمتعون بموهبة وأصوات مميزة.
  •   قام متابعو حساب الفنان السوري بتأييد رأيه بشدة، حيث علق بعضهم أن كل من الطفل عابد المرعي، ويائيل القاسم، ويمان قصار، كان لديهم الموهبة الحقيقية التي تجعلهم ضمن التصفيات، لن استبعادهم كان مقصود.
  •   علق البعض متعجبًا من موقف المدربين الثلاثة تجاه الأطفال السوريين، منددين بهذا الموقف المحير.
  •   بكت نانسي عندما غنى الطفل يائيل القاسم أغنية “خلصت الحكاية” تأثرًا بصوته، إلا أنها لم تقم بإختياره في نهاية تلك الحلقة.
  •   أطرب الطفل يمان قصار الجمهور بما فيهم لجنة التحكيم بغنائه وصوته العذب، إلا أن الفنان كاظم الساهر لم يقم بإختياره في نهاية الحلقة.
  •   جاءت العديد من التعليقات التي انهالت فور إطلاق تغريدة النجم السوري، التي هاجمت البرنامج، واتهمت المدربين بالظلم والاستبداد.
  •   كانت أبرز تلك التعلقات “كلامك صحيح في ظلم كبير بيصير انا جزائرية ومندهشة من سياسة الاقصاء لأروع الأصوات واللي نصفهم سوريين”.
  •   علق أحدهم قائلًا “مية بالمية أستاذ عابد، دخلو السياسة بكل شي للأسف”.
  •   كتب ايضًا أحدهم “فعلا من غير المنطقي استبعاد الأصوات السورية المميزة بحجة التنوع”.
  •   غردت أحدهما قائلة “مزبوط .. شو خص الفن بالسياسة، معك حق والله”.
  •   ندد بعضهم بقرار اللجنة معلقًا “عيني ربك أستاذ عابد، يس بحياتن ما رح يمنعوا الأصوات السورية من إنها توصل صوتها، لولا هالاصوات ما كان راح يكون في برنامج من الأساس”.
  •   جاء تعليق أحد المتابعين قائلًا “معلهش أصلا شو بدهم هيك فن مسيس”.
  •      استنكر بعضهم إستبعاد بعض الأطفال، حيث قال “عابد المرعي و يائيل و يمان برا ظلم”.
  •   قال بعض المعلقين “اي عادي قناة سعودية شوبدو يكون يعني هه..استيفا”.
  •      تعجب البعض على حساب الفنان معلقًا “حتى في البرنامج هذه مؤامرة على السوريين، لجنة تافهة غبية مسيسة”.
  •      أعترض بعض المتابعين على الفنان معاتبًا له، حيث قال من جانب آخر علق بعض المعارضين له قائلين: “لم تعلق أبدا عن الأطفال اللاجئين في الخيم و ما يعانون من ظلم و حرمان و قسوة الحياة”.
  •      كتبت الفنانة الفلسطينية الأصل الحاصلة على الجنسية السورية “شكران مرتجي” على موقف البرنامج، حيث صرحت عبر حسابها قائلة “شو ذنب الصغار بحرب الكبار، ذافويس كيدز … شكراً”.
  •      الجدير بالذكر أنه تم إستبعاد عدد من المتسابقين في حلقة يوم السبت الماضي من البرنامج، وقام كل مدرب بإختيار طفلين فقط في فريقه للاستعداد من أجل الحلقة النهائية في التصفيات، وذلك بناءًا على إختيار وتصويت الجمهور.
  •   تأهل بعض الأطفال إلى مرحلة النهائيات، وهم جورج عاصي، ولجي المسرحي في فريق نانسي عجرم، ماريا القحطان، وجورج لبيض، ضمن فريق كاظم الساهر، أشرقت أحمد ونور وسام، في فريق تامر حسني.

 

 

 

يمكنك أيضا قراءة More from author