اسباب واعراض فقدان السمع وطرق علاجه

فقد السمع من الأمراض التي قد تحدث فجأة أو أن تكون بسبب عامل وراثي أو نتيجة لكبر السن.

ويحدث إما بشكل جزئي أو بشكل كلي مما يسبب عدم القدرة على سماع الأصوات وفهمها بشكلٍ جيد.

أو فقدان القدرة على سماعها، وذلك بسبب العديد من العوامل المؤدية إلى حدوث ذلك.

وهو مرض منتشر بنسبة ليس بصغيرة وله أسباب عدة نوضحها لكم في هذا الموضوع مع أعراضه وطرق علاجه.

 

 

سبب فقد السمع

يحدث مرض فقد سمع نتيجة لتعذر وصول الموجات الصوتية إلى المخ، وقد يكون جزئيا أو كاملا  ومؤقتا او مستديما واعتمادًا على السبب.

فهذا الأمر المؤدي لفقدان سمع وينتج هذا لعدة أسباب أهمهم:

1- أول وأهم هذه الأسبب هو التقدم في السن، وذلك لأنه عندما يكبر الإنسان وتبدأ أعراض الشيخوخة بالظهور تضعف جميع أجهزة الجسم.

وبالتالي يضعف سمع ويتعرض الجسم لتغيرات فيزيائية وعقلية معينة تجعل الحواس أضعف من ذي قبل.

وبالتالي تصبح الأعصاب أبطأ في نقل الرسائل من الدماغ وإليه.

2- أحيانًا يكون السبب هو التعرض لمصدر ضجيج عال بشكل دائم ومستمر، فمما لا شك فيه أن ذلك يتسبب بضعف السمع.

وعدم القدرة على التركيز لذلك تظهر مشكلة ضعف السمع في البلدان الصناعية الكبرى.

3- أحيانًا يولد الأطفال بعيب خلقي حيث يولدون وهم يعانون من مشاكل بالسمع أو تشوه في الأذن الخارجية.

أو خلل عضوي أو عدم اكتمال نضج القناة السمعية، وقد يكون ذلك بسبب الولادة المبكرة.

فيكون هناك خلل في سمع الطفل في أسابيعه الأولى فتتعطل قوقعة الأذن عند نقص الأكسجين عن الطفل.

وأحيانًا يكون سبب هذا الزواج من الأقارب.

 

 

أعراض فقدان السمع

يوجد بعض الأعراض على المريض الذي لم يولد بعيب خلقي بمرض فقدان السمع تدل على أن هذا الشخص مريض  بضعف السمع.

ويمكن أن يكون المريض نفسه غير ملتفت لهذه الأعراض، ومنها:

1- عدم وضوح الكلام الذي يسمعه الشخص المصاب.

2- العمل على طلب تكرار الكلام أكثر من مرة كي يفهمه الشخص المصاب.

4- العمل على رفع صوت التلفاز أو أي شيء يستمع إليه المصاب.

 

علاج فقد السمع

يكون علاج ضعف السمعّ عن طريق الذهاب إلى طبيب ثم عمل الفحوصات اللازمة لمعرفة نوع فقدان السمعّ.

ومعرفة السبب من أجل اختيار طريقة العلاج المجدي، كما أنه قد يتم اللجوء الى استخدام السماعات التي تعمل على تجميع الأصوات وتركيزها داخل الأذن.