شذى حسون ترد بغضب على منتقدي غنائها “يالرايح وين مسافر”

أعربت الفنانة العراقية شذى حسون عن غضبها من الانتقادات التي وجهت لها بعد غنائها أغنية “يالرايح وين مسافر” للفنان الجزائري الشاب خالد، وذلك خلال استضافتها ببرنامج “لهون وبس”، وردت على هذه الانتقادات، على حسابها الخاص على موقع “تويتر”.

رسالة شذى لمنتقدي غنائها

وكتبت شذى : “الى احبائي و اعزائي من الجمهور الجزائري انا لما غنيت يالرايح وين مسافر لان نجاحها ليس جزائري فقط بل تخطت قلوب كل الوطن العربي مغاربيا وعربيا.. ولازم تفرحوا لان اول أغنية إجت على بالي أغنى هي هالاغنيه الرائعة اللي هي ملك لكل الناس و ليس لامة واحدة مع احترامي لجنسية صاحبها”.

واختتمت شذى كلامها بقولها: “الموسيقى هي لغة عالمية و التي يستوي الناس جميعا في ادراكها مهما اختلفت جنسياتهم و لغاتهم فلا تستعملوا الطائفية حتى في موسيقانا #كفانا_طائفية”.

وتجدر الإشارة أن الانتقادات جاءت لشذى لكونها غنت هذه الأغنية بعد أن طلب منها مذيع البرنامج غناء أغنية مغربية، حيث أكدوا أنها أغنية جزائرية وليست مغربية.

شذى حسون لا تحتاج لحراس شخصيين

وفي سياق أخر، حلّت الفنانة شذى حسون ضيفة على برنامج “لهون وبس” الذي يقدمه هشام حداد، وحضرت شذى إلى الاستديو بملابس الحراس الشخصيين، وردّت على عدم اصطحاب حراس شخصيين معها وقالت: ” أنا أمّنت على نفسي من زمان، وفي “الـ بي سي” أنا لا أحتاج إلى حماية وحراسة شخصية.. الغلط معي ممنوع والكل يعرف ذلك، انا مسالمة ولكن الحذر واجب”.

وعن الشخص الذي تحب أن تضربه بعصا كانت معها، قالت حسون: “أحب أن أضرب بها أحد المخرجين الجدد”، وعن الشخص الذي تحب أن تنير طريقه، اشارت الى احدى الفنانات من دون أن تسميها.

شذى تتحدث عن كليبها الجديد

وتحدثت شذى عن كليبها الجديد “فرعون” الذي صوّرته في بيروت، وهو من إخراج علاء الأنصاري، مشيرة إلى أنه سيبثّ على الشاشات بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، مشيرة إنها توزّع وقتها بين بيروت ولندن ودبي، ثم استبدلت ملابسها قبل أن تعود إلى استكمال الحلقة.

وفي معرض حديثها عن أشهر الاطباق العراقية والمغربية واللبنانية، أكدت أنها تحب جميع أنواع الاطعمة، ومنعاً لاكتساب الوزن الزائد، فإنها تخضع لحِميَة غذائية بين فترة وأخرى.

شذى حسون تتحدث عن وفاة ملحم بركات

شذى حسون أشارت إلى أنها كانت “مسكينة” في البداية، ولكنها قررت ألا تظلّ كذلك، وعن السبب الذي جعلها تكتب على تويتر” أنها تشعر بالندم عندما توفى الراحل ملحم بركات قالت: ” زعلت وندمت كثيراً لأنني شعرت أنّ الدنيا صغيرة جداً، لم يكن بيننا زعل بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل شيء تافه حال دون أن أسأل عنه أو أن يسأل هو عني، وعندما علمت بوفاته ندمت بيني وبين نفسي، أيّ إنسان قريب منك، ممكن أن تزعل منه لسبب تافه، وأن تقاطعه مع أنه يكون عزيزاً جداً عليك، ولكن الـ”أنا” تحول دون أن تتواصل معه”.