لا تنس الفروق الفردية بين أبنائك

تربية الطفل

الفروق الفردية بين الأطفال مفتاح سر، لا يعي أغلب الآباء والأمهات أهميته، فكل طفل نموذج متفرد، لا يمكن تكراره، حتى أخوه أو أخته لا يمكن أن يصبح نسخة مكررة منه.

الفروق الفردية بين الأطفال يستغلها التربويون في الخارج، هذا ما أكد عليه الدكتور عبد الحكيم دياب، استشاري الطب النفسي بالمركز القومي للصحة النفسية.

وأشار إلى أن تلك الفروق الطفيفة بين كل طفل وآخر، تجعل من الصعب التعامل مع كل الأطفال بنفس وجهة النظر وتطبيق نفس سبل التقويم والتربية.

وأوضح الدكتور عبد الحكيم، أنه على كل أب وأم أن يعيا الفروق الفردية لكل طفل من أطفالهم على حدة، فقد يكون الطفل ذكيا لكنه لا يفضل الحفظ، أو يكون منطويا وغير اجتماعي، ولكنه طفل مبدع في الرسم، وكل طفل له طريقة في التعبير على الأبوين استغلالها.

ونصح استشاري الطب النفسي، لضرورة تمتع الطفل بصحة نفسية ووقايته من الاضطرابات النفسية المحتملة, التركيز على الجانب الإبداعي للطفل، “اعرف طفلك شاطر في إيه ودعمه”، لاحظ مهارات الطفل وادعمها بالدراسة المحببة له، كالفن، والموسيقى.

وابتعد عن إجباره على تعلم مهارات أخرى تشبها بزملائه أو أقاربه.

ابتعد عن إخضاعه للمذاكرة واللعب بالإجبار تشبها بغيره، اهتم بتنمية قدراته التواصلية معك على أقل تقدير، لتعلم ما بداخله وتعي قدراته ومهاراته جيدا وتبدأ في مساعدته على تدعيمها.

لا تجبره على ممارسة رياضة معينة، فلا تجبره كطفل ذكر على ألعاب القوى، ولا تجبرها على البالية لمجرد أنها طفله أثنى.

حتى وإن انتقدك الآخرين، كن مساندا لطفلك في تفرداته، ولا تجعله يشبه الآخرين عمدا وحذر عبد الحكيم من عدم مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.

موضحا بعض أخطارها النفسية وآثارها السلبية عليهم، الإصابة بتقلب المزاج الحاد، الإصابة بالعند المرضى وعدم الانصياع للأوامر، إيذاء النفس، انعدام القدرات التواصلية للطفل، واختياره العزلة المرضية، إصابته بحالة من الاضطراب العصبي، ونوبات العصبية المفاجئة – كره الذات، والعيش في شخصية منافية لشخصيته الحقيقية.

يمكنك أيضا قراءة More from author