أفخم أنواع الأقمشة في صناعة الأزياء الفاخرة

كانت الأقمشة الفاخرة لها مكانة مرموقة في صناعة الأزياء الراقية، إذ أنها ساهمت في تحقيق الجمال والراحة ، وعادة ما تلجأ دور الأزياء الراقية إلى استخدام بعض الأقمشة دون غيرها، لتزيد من فخامة تصاميمها وتتفرد بإنتاجها،

ومن هنا نقدم إليك الدليل الشامل لأفخم الأقمشة التي تركت علامات لا تمحى في صناعة الأزياء الفاخرة

الديباج Brocade

ينتمي إلى فئة الأقمشة المنسوجة المكوكية الغنية بالزخارف، والتي غالبًا ما تكون مصنوعة من الحرير الملون، في حين أن أنماطه الحية وملمسه الفاخر تجعله خياراً ممتازاً للسترات وفساتين السهرة.

ويُعتقد أن الديباج، نشأ في الصين في عهد أسرة تانغ (618-907 م)، قبل أن يشق طريقه إلى الهند وأوروبا عبر طريق الحرير.

الجاكار Jacquard

يتميز قماش الجاكار بأنماط معقدة منسوجة في المادة نفسها، مما يخلق نسيجاً غنياً بالنسيج والأنماط، وقماش الجاكار المنسوج بشكل معقد يتم صنعه باستخدام نول خاص يعرف باسم نول الجاكار.

يحتل هذا القماش مكانة مهمة في عالم المنسوجات، وذلك بفضل تصميماته المعقدة وبنيته المتينة، حيث يرتبط تاريخ قماش الجاكار بالحائك والتاجر الفرنسي جوزيف ماري جاكار المولود عام 1752.

جورجيت Georgette

يعتبر قماش جورجيت عنصراً أساسياً في صناعة الأزياء الراقية منذ عقود. وترجع تسمية قماش جورجيت إلى اسم صانعة الملابس الفرنسية جورجيت دي لا بلانت، التي قدمته في أوائل القرن العشرين.

ويتميز قماش جورجيت بسطحه المجعد، والذي يتم تحقيقه من خلال استخدام خيوط ملتوية للغاية، فضلاً عن وزنه الخفيف وشبه الشفاف، مما يجعله مثاليا لأزياء الصيف،.

الكشمير Cashmere

يأتي هذا النوع من القماش من ماعز الكشمير، ويتم استخدامه على نطاق واسع في الملابس المحبوكة الراقية، ويتميز بدفئه ونعومته مما يجعله المفضل للملابس الشتوية.

وهو قماش ناعم بشكل ملحوظ، وخفيف الوزن بشكل فاخر، ودافئ بشكل رائع، فهو أكثر دفئاً لما يصل إلى 8 مرات من صوف الأغنام العادي.

فالي Faille

نوع من الأقمشة المنسوجة ذات بنية مضلعة مميزة، وغالباً ما يستخدم في الملابس النسائية مثل الفساتين والبدلات والمعاطف. يتمتع هذا القماش بتاريخ طويل يعكس رقي الموضة الفرنسية وأناقتها.

تفتا Taffeta

 نسيج قيم للغاية تم استخدامه لقرون عدة، ويشتهر بملمسه الناعم والهش، وألوانه الغنية النابضة بالحياة، وصوته المميز عند تحريكه.

يتميز قماش التفتا بلمعانه وملمسه الناعم، كما أنه منسوج بإحكام، مما يفسر سطحه الأملس والعاكس قليلاً.

الحرير Silk

لا يزال الحرير أحد أفخم المواد وأكثرها طلباً عبر التاريخ، ورمزاً للأناقة والرقي. يعود أصل الحرير إلى الصين القديمة، أي إلى 4000 سنة، ويعتقد أن الإمبراطورة الصينية ليزو هي التي اكتشفته، عندما لاحظت سقوط شرنقة في الشاي الخاص بها وتفككها إلى خيط طويل ودقيق.

أدى هذا الاكتشاف إلى تطوير تربية دودة القز لإنتاج الحرير، ولسنوات عدة كان سرّ إنتاج الحرير تحت حراسة مشددة من قبل الصينيين

مموج Moire ».

يعود تاريخ هذا القماش إلى العصور الوسطى، وظهر لأول مرة في سجلات صناعة النسيج في أوروبا في القرن الخامس عشر. صنع في البداية باستخدام عملية محددة على الحرير، ومن هنا جاء اسمه البديل «الحرير المائي». وكان الطلب على قماش المموج مرتفعاً بين الطبقة الأرستقراطية بسبب نمطه الفريد الذي يشبه الماء

لاميه Lamé

يستخدم عادة في صنع الملابس المزركشة إذ يسنج بشرائط رفيعة من الألياف المعدنية، ويتم استخدام الخيوط الذهبية أو الفضية، مما يعطي النسيج مظهره المتلألئ المميز

التويد Tweed

يعتبر قماش التويد رمزاً للأناقة الخالدة، إذ له تاريخ غني فالتويد قماش خشن يصنع عادة من الصوف، ويمكن نسج الألياف باستخدام نسيج عادي أو نسيج قطني طويل، فهو دافئ للغاية وشديد التحمل وسميك وصلب.

تعود جذور نسيج التويد إلى اسكتلندا في أوائل القرن الثامن عشر، إذ تم استخدامه في البداية من قبل المزارعين الاسكتلنديين كمادة متينة ومقاومة للماء.

يمكنك أيضا قراءة More from author