تخفيف أعراض الدورة الشهرية وأسباب آلام الدورة

يحاول الكثير من النساء التي تعاني من الألم في الوصول إلى أساليب تساعد في تخفيف أعراض الدورة الشهرية لديهن، حيث أن أعراض الدورة تختلف من أنثى لأخرى، لذلك تحاول الكثير من النساء البحث عن طرق لتخفيف أعراض الدورة الشهرية التي تشعرين بالألم.

طرق تخفيف الآلام الدورة الشهرية

• أولا: يلجأ الكثير من النساء إلى استعمال ما يعرف بالوسائد الدافئة وهي عبارة عن لاصقات يتم وضعها على منطقتي البطن والجزء السفلي من الظهر حيث تساهم في التقليل من تقلصات الرحم وترتخي على اثرها عضلات الرحم للأنثى، وذلك بسبب حرارتها التي تنشط الدورة الدموية في هذه المنطقة مما يخفف من الشعور بالألم.
• ثانيا: يمكن استعمال زجاجة مياه ساخنة أو وسادة من القطن، أو وضع منشفة قطنية في مياه ساخنة و من ثم وضعها على البطن.
• ثالثا: ممارسة الرياضة حيث أشارت بعض الدراسات المعاصرة إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال فترة الدورة الشهرية وذلك لفاعليتها الكبيرة في التخفيف من أعراض الدورة الشهرية وما تسببه من ألم للنساء، ومن هذه التمارين ( السباحة – المشي بطريقة سريعة)، وترجع هذه الدراسات إلى وجود أن الاندروفين وهو الهرمون الجسمي المسئول عن تقليل الشعور بالألم، يتم تحفيز افرازه من خلال ممارسة الرياضة.
• رابعا: تناول المشروبات العشبية الساخنة والمعروفة بدورها الكبير في تسكين آلام الدورة الشهرية حيث تحفز الدورة الدموية في الجسم ويعمل على إرخاء عضلات الرحم والتخلص من آلام التقلصات في هذه المنطقة، بالإضافة إلى مساعدتها على النوم بشكل عميق دون الشعور بالألم في هذا التوقيت، فيمكن أن تصنع المرأة كوباً من مغلي شاي النعناع أو شاي الحلبة وغيرها من الأعشاب التي تهدئ الألم.

• خامسا: الحرص على نظام غذائي معين فبعض أنواع الطعام تزيد من آلام الدورة الشهرية وتهيجها كما تزيد من تقلصات الرحم وانقباضاته مثل تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، وكذلك تناول الطعام الحار، لذلك يجب العدول عن ذلك بتناول الفاكهة والخضروات والاطعمة الغنية بأحماض الأوميجا، لأن ذلك يعزز صحة الجسم العامة ويجعل مقاومة الشعور بالألم أكبر.

أسباب الآلام الدورة الشهرية

• من المعروف ان اليومين في بداية الدورة الشهرية لدى النساء بشكل عام هما الإسراء على مدار الشهر وذلك لما يواجهون من معاناة وآلام، وقد قامت الكثير من الدراسات للوصول إلى أسباب الشعور بهذا النوع من الألم.
• فوجد أن هذه الآلام تبدأ بسبب انقباضات الجدار العضلي في الرحم والتي تكون قوية من أجل السماح للدم بالخروج، مما يصاحبه حدوث ضغط، من الجدار الرحمي على الأوعية الدموية التي تبطن منطقة الرحم.
• فيؤدي ذلك إلى عدم توفر الأكسجين والدم بشكل متصل في هذه المنطقة مما يجعل الأنسجة تقوم بإفراز المواد الكيميائية التي تؤدي الشعور بالألم.