شيرين عبد الوهاب في المحكمة يوم 10 ابريل القادم لاستئناف حكم حبسها

 

مرت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب في الفترة الأخيرة بالعديد من الأزمات، بسبب تداول مقطع فيديو للنجمة شيرين عبد الوهاب مؤخرًا على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، والذي ظهرت فيه الفنانة أثناء غنائها على المسرح، ثم تتلقى طلب من أحد جمهورها لغناء أغنية “ماشربتش من نيلها”، لترد الفنانة ساخرة فيما معناه “بلاش بدل ما يجيلك بلهارسيا، والمياه المعدنية أفضل”، ومن وقتها زاد الهجوم على الفنانة المصرية، بسبب تلك التصريحات التي أعتبرها البعض تهكمية وساخرة، أما البعض الآخر فقد أعتبرها تعود لشخصية شيرين العفوية، والتي لا تلقي بالًا لكل ما تقول أو تفعل، وبالرغم من أن نقابة المهن الموسيقية عاقبت النجمة بقرار توقفها لفترة محددة عن الغناء داخل بلدها مصر، إلا أن شيرين أعتذرت من خلال بيان رسمي، وقد أكدت من خلاله أنها مجرد “زلة لسان”، وبعدها وصل الأمر إلى القضاء، حيث قام المحامي هاني جاد بتقديم مقطع الفيديو المنتشر على المواقع المختلفة إلى المحكمة، ويتهمها بالسخرية من ماء نهر النيل وعدم الشرب منه، مرفق مع الإدعاء بعض التقارير من وزارة الصحة، والري للتأكد من صحة الشرب من مياه نهر النيل، وإدانة المطربة المصرية، والتي تعتبر نموذج يحتذى به.

 

 

شيرين عبد الوهاب تتعرض للحبس ومصيرها بعد حكم الاستئناف!

•      قامت محكمة جنح إستئناف منطقة المقطم بتحديد اليوم العاشر من شهر أبريل القادم من عام 2018م للنظر في الإستئناف المقدم من المطربة المصرية.
•      قامت النجمة شيرين بالإستئناف على حكم الحبس ستة أشهر، كما قامت بدفع كفالة تقدر بـ خمسة آلاف جنية.
•      دفعت النجمة السمراء ثمن عفويتها غاليًا، بسبب “زلة اللسان” على حد تعبيرها، بسبب التصريحات الساخرة التي أدلت بها على المسرح في إحدى حفلاتها الغنائية خارج مصر عن مياه نهر النيل، حيث قالت فيما معناه إن “الشرب من نهر النيل يصيب بالبلهارسيا”، وذلك أثناء طلب أحدهم أغنية “ماشربتش من نيلها”.
•      قضت محكمة جنح المقطم في يوم الثلاثاء الماضي بحكم حبس النجمة لمدة ستة أشهر، ودفع كفالة مالية تقدر بـ خمسة آلاف جنية، من أجل وقف تنفيذ الحكم، مع إلزام الفنانة بتسديد مبلغ من أجل تعويض مدنى وأتعاب المحاماة، قدره عشر آلاف وخمسون جنية.
•      كان المحامى هانى جاد في بداية تلك الأزمة قام بتقديم مقطع الفيديو المنتشر على المواقع الاجتماعية المختلفة للمحكمة، بسبب التهكم والسخرية على شرب ماء نهر النيل.
•      استدل المحامى بتقرير من وزارة الصحة، وتقرير آخر من وزارة الرى، لإثبات صحة الماء للشرب والاستخدام الآدمي من قبل المواطنين، وعدم التأثير على الصحة العامة بالضرر أو السلب.
•      استطاع المحامي أن يثبت معدل انتشار البلهارسيا في ماء نهر النيل والإصابة بها ما يعادل نسبة 0.2%، وفقًا للتقارير التي أرفقت مع الدعوى.