مجموعة عطور أفروديت الجديدة الخاصة بالذكرى السنوية

 مجموعة عطور أفروديت الجديدة الخاصة بالذكرى السنوية

مجموعة عطور أفروديت الجديدة الخاصة بالذكرى السنوية

تحدّ مبتكر وأنيق يمنح العطر عبيره الأصيل. إنّ إنتقاء المواد الخام عالية الجودة والنادرة تتيح فقط إنتاجاً سنوياً محدوداً. تقترن كل زجاجة ثمينة بسنة الإنتاج. أما المكوّنات ذاتها فلا تتغيّر رغم أنّها تتأثّر سنوياً بالطبيعة. لهذا السبب، تتفرّد كلّ زجاجة عطرية.

تكمن الفكرة الفنية لهذا المشروع في السعي لتحقيق الصفاء المطلق. تبرز رغبة الإستيلاء دون أي مباردات “زائفة” وسط أكثر الأشياء روعة: الطبيعة بقوانينها الصاخبة، المهيبة والمدهشة.

من أراضينا وسنوياً، يتمّ إنتقاء المواد الخام بعناية ومحبّة من قبل الخبراء. تخضع المواد الخام هذه لعمليات النقع والمزج الدقيقة وفقاً لوصفة صانع العطور الهادفة الى إعادة إنتاج خلاصة عطرية قيّمة.

تتأثّر المكوّنات كلها بالشمس، الرياح، الامطار والثلوج ما يمنح الجزئيات طابعاً فريداً والعطر روحاً خاصّة به. تحتوي كّل زجاجة على رحيق من الطبيعة وخفاياها. كلّ ما علينا فعله هو التنصّت لها والاشادة بها. فهي التجسيد الأمثل للنزاهة الفنية بعيداً عن أيّ شوائب محتملة.

مشروع طويل الأمد يستهدف عشّاق العطور. فبعد 5 سنوات من الآن، سنتشارك فرحة مرور الزمن كذلك أصالة هذه العطور من خلال عينات عمودية.

النفحات العليا:
الفلفل الوردي، الليلك، فانيليا التوت، الدراق الأبيض، كشمش أبيض

النفحات الوسطى:
النيرولي، مسك الروم الدرني، السوسن، الجيرانيوم، زنبق الوادي، الفيرومون

القاعدة:
العنبر، المسك الابيض، الباتشولي، خشب الصندل، الأبنوس، الفيرومون

أفروديت

إستوحي العطر هذا من المنظر الخلاّب للبحر المتوسّط الذي تحيطه الشواطئ البيضاء والمنحدرات العالية القابعة على مياه البحر الشفافة والمتلألئة حول جزيرة قبرص، مسقط رأس الآلهة افرودیت.

تُعدّ هذه الأخيرة آلهة الحبّ والعاطفة والإغراء وهي قادرة على توحيد عناصر مختلفة تماماً، رجل وامرأة، قوة وعاطفة، شغف وجمال. كما وانها قادرة على آسر القلوب وتوجيهها نحو المشاعر الجامحة والخفيّة.

ظهرت أفروديت لأوّل مرّة على هضبة قرب أنقاض جزيرة بافوس وهي جالسة حول نار مشتعلة.

نجد أنفسنا أمام بحر باللون الأزرق السماوي البلوري حيث تغلّف المكان روائح الطبيعة الخصبة والبرية وسط جمال أفروديت الأخاذ.

أما عقولنا فمنبهرة بالمعجزات التي تنقل أحاسيسنا بعيداً نحو الفرح الغامرالمتمثّل بصوت طقطقة الخشب في النار.

تفتتح رائحة الأزهار الحارّة العطر بلمسة غامضة لا تُقاوم. تحتضن أزهار الليلك الفلفل الوردي ثمّ تستقرّ رويداً رويدا على حلاوة توت الفانيلا المعزّزة بالدراق الأبيض والكشمش الأبيض.

تفضي هذه الباقة الخلاّبة مباشرة الى أعماق النفس البشرية. كما تُعيد إكتشاف قوّة أثرية قائمة على أزهار عجيبة وخلاّبة مثل مسك الروم الدرني، بالتوازي مع النيرولي والأيريس، كذلك زنبق الوادي والجيرانيوم اللذين يطوّقان مادّة الفيرومون الآسرة.

أداة رقيقة وفعاّلة في الوقت نفسه قادرة على كسب قلوب من حولنا. يقوم العطر على قاعدة خشبية حيث يبرز كلّ من الباتشولي والأبنوس الى جانب خشب الصندل والمسك الأبيض كذلك نفحات العنبر التي تبعث فيرومون الحبّ.

يجسّد هذا العطر الروح الغامضة للوجود المطلق مشدّدًا على التناقضات الواردة في لحظات الفرح. تبرز بالدرجة الأولى النفحات القويّة والمميّزة للعنبر النادر المُحاط بالمسك الذي يبعث مادة الفيرومون الآسرة التي تتحرّك بسلاسة نحو جوهر العطر.

فالعطر هذا أداة جذب معزّز مرّة أخرى بالعنبر وبحلاوة نفحات الفانيلا التاهيتية كذلك بقوّة الياسمين المنوّمة وزنبق الوادي. إنّ العطر برمّته متجذّر في نفحات القاعدة الحادّة والمغرية المؤلّفة من العود الأسود والفانيلا المدغشقرية، تُضاف إليهما مادة الفيرومون الآسرة.

هنا، لا مفرّ لأحد بعد التعرّض لعبير الإغواء والسعادة الناتجة عنه.

تُعدّ هذه المجموعة بروائحها الحصرية ثمينة ومقتصرة على بضع نماذج سنويًّا. تستهدف عشّاق الجمال والمغامرات الذين دائماً ما يختبرون المشاعر التي تفرضها الحياة وسط بجرأة خيالية وقوّة ذاتية لتحقيق النجاح.

إنّه عطر للقلّة المتميّزة التي تحبّذ شخصيتها المتفرّدة والمتحرّرة. قطرة من المشاعر المنسابة، رحيق الآلهة.

 

 

يمكنك أيضا قراءة More from author