نجوى كرم بين الصراحة والدبلوماسية مع وفاء الكيلاني 

بعد استضافتها نجوم الصف الأول من التمثيل والغناء، تختتم وفاء الكيلاني الموسم الثاني من “الحُكْم” على MBC1، بحلقة تستقبل فيها “شمس الأغنية اللبنانية” نجوى كرم. تصف الكيلاني ضيفتها بـ “صاحبة الأسرار” التي تُقفل كتاب حياتها أمام الجميع، وتقول بأن في مواويلها فرحة تمتزج بدمعة حنين.

تنطلق الحلقة بتقرير يختصر مسيرة نجاح نجوى كرم، ويعرض مقتطفات من أعمالها، قبل أن تنتقل إلى استطلاعات الرأي والأسئلة، لتكشف النجمة اللبنانية عن أمور فنية وإنسانية وشخصية، واصفة الفن بالفرح، والفنان بصانع الفرح للمشاهد والمستمع، حتى لو كان في أقصى درجات حزنه.

وتوضح نجوى بأنها إنسانة عفوية، لكنها ترى بأن الفنان يجب أن يكون مثقفاً وجاهزاً للإجابة على أي سؤال يُطرح عليه، وأن يكون مهيأً لأي موقف يمرّ به، وذلك بحكم عمله في المجال الفني، شرط ألاّ تكون العفوية مؤذية له ولنجوميته.

تؤكّد نجوى كرم علاقاتها الجيدة بجميع الفنانين، لكنها تشدّد على أن أياً من تلك العلاقات لا يصل إلى درجة الصداقة، بل مجرّد علاقات رسمية ضمن حدود العمل المهني، وتكشف نجوى عن هواية غير معلَنة في حياتها الخاصة، يعرفها فقط جمهورها القريب منهان وتتعرّف نجوى إلى رأي الناس بما إذا كانوا يصدّقون ما تصرّح به، إضافة إلى رأيهم في كتابتها اللغة العربية بأحرف أجنبية على حسابها الخاص في “تويتر”.

تدخل وفاء في الحياة الخاصة لضيفتها، فتسألها عمّا إذا كانت تخطّط للزواج مرّة أُخرى، وتكتشف رأيها في وصف زيجات الوسط الفني بـ “الفاشلة دوماً”!. وعند سؤال نجوى عن صفات الرجل المثالي، هل تشدّد على رأيها السابق في أنها تريده رجلاً بكل ما للكلمة من معنى أم تغيّره؟ وهل ترضى بأن تكون زوجة ثانية لأحدهم؟

وعندما تنتقل الكيلاني إلى الأسئلة عن لجان التحكيم في برامج المواهب، ماذا ستقول نجوى عن “العميد” علي جابر، زميلها في لجنة تحكيم “Arabs Got Talent”؟.. وبماذا تُجيب كرم عن سؤال أثار جدالاً في الصحافة، حينما امتنعت عن ذكر أسماء الفنانين الذين لا يستحقّون برأيها المشاركة في برامج المواهب، كأعضاء لجان تحكيم؟ فهل ستضطر إلى ذكر الأسماء هذه المرّة، أمام أسئلة وفاء الكيلاني النارية، أم ستنجح في الالتفاف عليها والتهرُّب منها بدبلوماسية؟

يمكنك أيضا قراءة More from author