اعراض الامراض الصدرية وطرق علاجها
الامراض الصدرية واحدة من أكثر الأمراض انتشاراً خلال القرون الماضية نتيجة عدم وجود الوعي الصحي الكافي في المجتمعات خلال هذه الفترة.
وأيضاً لعدم تطور العلم وقتها بالشكل الكافي لإكتشاف الامراض الصدرية وأنواعها المختلفة ومن ثم إكتشاف أسبابها أو طرق علاجها.
لكن مع التطور العلمي الكبير الذي تشهده حالياً أختلف الأمر كثيراً، تعرفوا معنا في هذه المقالة بشكل أكبر عن الامراض الصدرية وأبرز اعراضها وطرق علاجها.
أسباب الإصابة بالأمراض الصدرية
شهدت القرون الماضية ظهور الكثير من الأمراض الجديدة في وقتها والتي كانت تمثل خطورة كبيرة على المجتمع آنذاك بسبب عدم إكتشاف العلم لعلاج شافي لها.
وكان من هذه الأمراض مرض السل الرئوي أحد الأمراض الصدريه وذلك بسبب خطورته الكبيرة على صحة الإنسان؛ خاصة مع عدم وجود علاج شافي له في هذه الفترة.
إلا أنه مع التطور العلمي والتكنولوجي الكبير الذي نشهده ظهرت الكثير والكثير من أمراض الجهاز التنفسي ومنها الربو، أمراض الحساسية، الإنسداد الشعبي، أورام الجهاز التنفسي، وغيرها.
ونتيجة لهذا فإن هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض الصدرية والتي منها:
- العامل الوراثي فإن الأبناء المولودين لأباء مصابين بمرض صدري أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بهذا المرض.
- زيادة الوزن تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الصدر.
وجود حساسية من بعض المواد الكيميائية أو الأطعمة أو المشروبات أو الغبار والأتربة أو بعض الأدوية العلاجية. - إنخفاض مستوى اللياقة البدنية بسبب عدم ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم يزيد من احتمالية إصابة الفرد بضيق في التنفس مع وجود ألم في الصدر.
- سوء الحالة النفسية قد تتسبب في الإصابة ببعض أمراض الصدر التي لم تصنف كحالة مرضية.
- إصابة الإنسان لبعض الأمراض مثل فقر الدم، أمراض القلب أو الكلى أو الكبد أو غيرهم تتسبب بشكل رئيسي في عدم انتظام دقات القلب وبالتالي ضيق في التنفس وألم في الصدر.
- التدخين والإدمان يمثلان خطورة كبيرة على صحة الإنسان بشكل عام وعلى الجهاز التنفسي بشكل خاص.
طرق علاج الامراض الصدرية
نظراً لخطورة هذه الأمراض فالأمر يتطلب منا الإهتمام الشديد بالبعد عن كل مسببات هذه الأمراض التي ذكرناها بالأعلى و ذلك إعمالاً بالمبدأ القائل الوقاية خير من العلاج.
لكن إذا تهاونا في الأمر وبدأت مثل هذه الأعراض بالظهور مع وجود أعراض أخرى أكثر شدة مثل الشعور بألم شديد في الصدر يمتد للذراع، مع زيادة التعرق، الغثيان فإن هذه الأعراض تستوجب الذهاب على الفور إلى المستشفى فربما تكون أعراض الإصابة بذبحة صدرية.
بعد مراجعة الطبيب المختص يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة ومن بعدها تحديد خطة العلاج المناسب لحالة المريض، والتي تحتوي غالباً على مادة الكورتيزون.
وذلك حتى يساعد في زيادة مناعة الجسم، أو توفير بعض الأدوية الأخرى المضادة للحساسية، وغيرها من الأدوية التي تؤخذ بحذر تحت إشراف الطبيب المختص فقط.
على جانب آخر يمكن الحرص على تناول بعض العلاجات المنزلية الطبيعية والتي قد تخفف بدرجة كبيرة من هذه الأمراض أو تقي منها؛ مثل الزعتر، اليانسون، البصل، الحلبة، ورق الجوافة، التمر التفاح، وغيرهم.
