ياسمين عبد العزيز تكرر الدادة دودي في الأبلة طم طم
فيلم ياسمين عبد العزيز الجديد “الأبلة طم طم” يأتي في إطار البعد من أية مغامرة فالفنانة التي حافظت علي مدار عشر سنوات علي نجوميتها كبطلة أولي في السينما، بل تعتبر تقريبا ياسمين عبد العزيز هي النجمة الوحيدة التي تقدم أعمالا بإسمها في السينما مقابل النجوم الرجال، تخشي أن تغير جلدها، وتخشي أن تلجأ لفكرة مختلفة، وبالتالي حصرت نفسها في تقديم نوعيات علي عملها الأول كبطلة وهو “الدادة دودي”.
ياسمين عبد العزيز تكرر تجربة الدادة دودي في فيلمها الجديد
ياسمين تركز علي كونها نجمة كوميدية، لكنها تركز أيضًا علي أنها لا تنجح إلا مع الأطفال، وهو ما تكرر مثلا في فيلم “الآنسة مامي”، وفيلم “الثلاثة يشتغلونها”، وقبلهما فيلم “الدادة دودي”.
وهاهي تعيد الفكرة مع عالم الصغار في فيلم “الأبلة طم طم” الذي يخرجه علي إدريس ويكتبه أيمن وتار، والأخير هو المؤلف كذلك.
وتدور أحداث مسلسل الأبلة طم طم حول مدرسة في مدرسة نموذجية، تفاجئ بأن مبني المدرسة يحتله مجموعة من المساجين الهاربين.
ووسط مفارقات كوميدية هزلية تقود هي مجموعة من المغامرات لمقاومتهم بالاشتراك مع مجموعة من التلاميذ، الذين يتميزون بالشقاوة وعدم الالتزام بالتعليمات.
وهو نفس الأمر الذي اعتمد عليه فيلم “الدادة دودي” الذي قامت بتقديمه عام 2008، حيث أنها كانت هاربة من الحكم عليها في جريمة سرقة وتعمل كمربية في منزل أحد الضباط حيث ترعي أطفاله.
وتظهر فيه ياسمين في مفارقات مع اثني عشر طفلًا علي الأقل، وعلي ما يبدو أنها لن تستغني عن الاطفال قريبا حيث تعتبرهم تميمة حظها.