أخطاء فادحة تنفر المرأة من فراش الزوجية

shutterstock_59132389العلاقة الحميمة علاقة تحكمها العواطف والمحبَّة والاشتياق والشُّعور بأنَّ الطَّرف الآخر له قيمة أكبر من أن يكون مجرَّد أداة لتفريغ الشهوة، ولابدَّ من توفُّر بعض الشُّروط والمقوِّمات اللازمة لنجاحها، فالإحساس بالمتعة في الفراش يحتاج إلى إدراك أنَّ الحب هو المحرِّك للرَّغبة وليس فقط الشَّهوة.

ونستعرض فيما يلي بعض الأخطاء الفادحة التي ربَّما تعيق تحقيق السَّعادة والمتعة بين الزَّوجين:

العنف في الفراش
أحيانًا يكون الزَّوج إنسانًا رحيمًا حنونًا وحبيبًا، ولكنَّ الزوجة تشعر عندما يلتقي بها في الفراش كأنَّه يقوم باغتصابها بوحشيَّة، وكأنَّه في معركة يودُّ الانتصار بها، ما يجعلها تكره هذه العلاقة.

شعور الرَّجل بالذَّنب
إذا اشتكت الزَّوجة من أحد الأمور كأنَّ زوجها لا يحقق لها المتعة الكافية، فهذا يجعله أثناء العمليَّة الجنسيَّة فاقدًا للتركيز، لأنَّ همَّه منصبٌّ على إمتاع زوجته، وبالتَّالي لا يتحقق التركيز المطلوب والطبيعيَّة في الأداء، وهذا قد يتسبب في مشاكل قد تؤدِّي لعدم الانتصاب، أو يكون الانتصاب بصعوبة شديدة.

عدم الإثارة اللازمة
قد تكون المرأة مسؤولة بشكل مباشر عن انعدام الأداء الصحيح للرَّجل، بحيث لا تهتم بنفسها أو تنشغل عنه دائمًا، فلا تحدث الإثارة اللازمة والتهيئة المناسبة للعمليَّة الجنسيَّة بصورة تجعل التوافق بين الزَّوجين شبه منعدم، حيث تصبح كأنها أداء واجب، ففي جسد المرأة ألف مكان للإثارة قليل من الرِّجال من يعرفها.

الصَّمت القاتل
قد يكون الزَّوج من النَّوع الذي لا يتكلَّم أثناء ممارسة الجنس، وهذا الصمت المطبق قد يدفع الزَّوجة إلى فقدان الرَّغبة في ممارسة الجنس مع زوجها، أو قد يؤدِّي إلى فقدان الشهوة الجنسيَّة عند المرأة.

الطَّلب المباشر
تنزعج الزَّوجة عندما يطلبها زوجها للفراش مباشرة بلا مقدِّمات، بمعنى أنَّ الرَّجل يجب أن يعرف كيف يُشعر زوجته برغبته في ذلك عن طريق التلميح، ومن دون أن يضطر إلى التصريح، فمجرَّد نظرة ذات معنى، أو لمسة معيَّنة قد تكون كافية لجعل الزَّوجة تفهم المغزى.

الشُّعور بالاستغلال والدونيَّة
تحتقر بعض النِّساء أنفسهنَّ أثناء العلاقة من خلال فهمهنَّ أنهنَّ مجرَّد أداة جنسيَّة للرَّجل، وهذا الأمر قد يخلق تعقيدات كبيرة قد تتراكم لتصبح مشكلة كبيرة في أيّ مرحلة من عمر الزَّواج، لذلك على الرَّجل أن يقوم ببعض التصرُّفات البسيطة التي تجعل الزَّوجة تشعر بأنَّها ما زالت تحتل مكانة عالية في حياته.

يمكنك أيضا قراءة More from author