صورة تحكي قصة شيريهان مع “كوفية” عبد الوهاب وثوب أم كلثوم

عبر صفحتها الشخصية بموقع “انستجرام”، نشرت الفنانة شيريهان صورة لها وهي طفلة حين كانت ترقص على المنضدة في حفل زفاف شقيقها عمر خورشيد، أمام كوكب الشرق أم كلثوم.

وقد استعادت شيريهان ذكريات طفولتها قائلة: أخذت ربطة عنق موسيقار الأجيال رائد من رواد الموسيقى العربية محمد عبد الوهاب، وحملتني ووضعتني على طاولتها في عرس أخي عمر خورشيد، وربطت لي الرباط الحرير ونظرت لي وبدأت تصفق بدون موسيقى وأنا أنظر لها وللقاعة ولأخي “وأريد أن أقول لها أرقص بدون موسيقى؟!”.

وأضافت شريهان: ينظر لي العندليب عبد الحليم حافظ، وعبد الوهاب، وأخي عمر وجميع الحضور أقارب، نجوم، مدعوين، وكبار المبدعين .. فنظرت في عين أمي فوجدتها تضحك، أختي الكبيرة جيهان تضحك .. ثم نظرت لأخي عمر وهو يجلس بجوار زوجته الأولى، وكما لو كنت أريد أن أقول له ماذا أفعل أنا الآن؟!!” أغثني .. فنظر لي وكما لو كان يريد أن يقول لي “أولاً” يمكن لكي أن ترقصي و “ثانياً” أرقصي بدون موسيقى.. ولم لا”.. وبالفعل بدأت أرقص بدون موسيقى على صمت القاعة وإيقاع التصفيق إلى أن بدأت الموسيقى..

وقالت أيضا: عندما انتهيت وانتهت الموسيقى، فكت لي الرباط الحرير وأجلستني على رجليها وهي تقبلني وتربت على كتفي وأعطتني الشوكولاتة، أكلتها وجعلت جزءًا كبيراً من فستانها الأبيض بلون الشوكولاتة فخفت أن تراني وتراه فنمت سريعاً جداً.. ووجدت نفسي ثاني يوم في سريري.. رحمة الله عليهم جميعاً..

من جهة أخرى، علقت الفنانة شيريهان، على تدوينة الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، والتي وصف فيها أصعب لحظات حياته بعد وفاة والده المستشار رأفت يوسف.

شيريهان، قالت في تغريدتها: الحياة مكان قاسي ظالم، وحتى الناس اللي بنتعرف عليهم وبنحبهم بيتاخدوا مننا بعنف وبقسوة.. #باسم_يوسف.

وكان باسم يوسف، قد كتب تدوينة ذكر فيها أصعب اللحظات التي عاشها مع هوس مرض والديه قائلًا: وأنا صغير فاكر أوي لما جدتي “والدة والدتي”، وقعت في الحمام وجالها كسر في الحوض وعملت عملية، بعد العملية دي ما رجعتش زى الأول وفضلت حالتها تتدهور لغاية لما الشيخوخة وعوامل تانية خلتها عايشة عيشة معاناة على السرير وآدميتها وكرامتها استقلاليتها بتضيع منها يوم ورا الثاني، فاكر أمي وخالتي لما كانوا بيتناوبوا على خدمتها وإزاي ده أثر في أمي جدا لدرجة إن وصيتها المستمرة طول حياتها “بلاش تخلوا حد يشوفني بالمنظر ده..

وأضاف يقول: فضل العذاب ده سنوات طويلة لحد ما اتوفت جدتي، جدي وجدتي لأبويا مروا بمصير مشابه لكن لفترة أقل، وأصبح الهاجس ده مسيطر عليا، هاعمل إيه لو أبويا وأمي حصلهم كده؟ هل هييجي اليوم أننا نطلب لهم الرحمة من ربنا بدل ما ندعي إنهم يستمروا في الحياة من كتر القهر والمعاناة؟

من سنة ونص، أمي كانت في المصيف، مش بتشتكي من حاجة، قامت صلت الفجر، نامت، ما قامتش، ما اتعذبتش وما عذبتش حد معاها، ويمكن ربنا رحمها إنها ما شافتش ابنها بيسيب البلد ومش عارف يرجع تاني.

أبويا بعديها الحمد لله ما انكسرش، وفضل عايش، وسافر ولف الدنيا وفضل يدي مشورات قانونية ويعيش حياة كاملة، وجه زارني في مكاني الجديد وانبسط واتطمن عليا، ولسه من يومين حضر عيد ميلاد حفيدته الكبيرة بين ابنه الكبير وأحفاده التانيين.

وكتب أيضا: لما عرفت إن عربية خبطته وإنه مش فايق وإنهم بيعملوا أشعة مقطعية على دماغه، أتمنيت إنه يا يقوم بكامل صحته يا ما يخشش في المصير اللي طول عمر الهاجس بتاعه بيطاردني، ساعة واحدة والموضوع ما طولش.

أبويا حرفيا مات واقف على رجليه، الحياة مكان قاسي، ظالم، وحتى الناس اللي بنتعرف عليهم وبنحبهم بيتاخدوا مننا بعنف وبقسوة كأننا بندفع تمن اللحظات الحلوة اللي عرفناهم فيها، لكن في نفس الوقت أنا أحب أفكر في أبويا وأمي إنهم عاشوا حياة كاملة، فرحوا بولادهم وأحفادهم ولم يتم ابتلاؤهم بمرض أو عجز في جسمهم أو مخهم.

وختم باسم يوسف تدوينته بالقول: قصة حلوة بس نهايتها قاسية وما يخففش منها إلا إن ربنا رحمهم من نهايات طويلة مؤلمة مهينة تجعل الاستمرار في الحياة نقمة مش نعمة، أبويا النهاردة ما ماتتش، أبويا عاش حياة حلوة، الله يرحمك يا أبويا الله يرحمك يا أمي، شلتوا همنا طول ما أنتم عايشين، وما شيلتوش حد همكم لما مشيتوا وسيبتونا.

يمكنك أيضا قراءة More from author