قبلة هازال كايا العنيفة تشعل الجماهير التركية

يبدو أن جمهور الفنانة التركية هازال لا يحب رؤيتها في مشاهد حميمية، اجتاحه الغضب بعد عرض الحلقة السابعة من مسلسل مرال وقبلة الأمير بيازيد العنيفة لها.

ورغم أن المشهد الذي سبقه كان مشهد عاطفي، وتم وصفه من متابعي المسلسل بأنه الأجمل خاصة مع الحب الممزوج بالدموع بين أراس وهازال كايا، إلا أن غضب الجمهور كان كبيرا بسبب إقحام القبلة في الدراما.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبر البعض عن غضبه بالقول: إن القبلة ليس لها سياق درامي وإنها تم إقحامها في المشهد بصورة غير منطقية خاصة أنها استمرت ما قارب الثلاثين ثانية.

يذكر أن هازال ظهرت بلوك مغاير في العمل وبدت أكثر نحافة في المسلسل الذي يجمعها بالممثل أراس بولوط إينيملي لأول مرة ويدور العمل حول عاشقين شابين، لن تستطيع أن تفرقهما سوى معجزة، حيث يتولى إخراج العمل ياجيز أكاديدين وهو من تأليف بينار ديرين التي قامت بتأليف المسلسل الرائع ايزيل .

يذكر أن ليلى هازال كايا يحب أن يلقبها جمهورها بــ”العملاقة الصغيرة”، وهي من مواليد الأول من أكتوبر 1990، في مدينة “غازي عنتاب” جنوب تركيا، لأب يدعى “سرحات كايا” يعمل في مجال المحاماه، وأم محامية كذلك تدعي “عائشة جول كايا”.

درست المرحلة الابتدائية في مدرسة غازي عثمان باشا، ثم انتقلت مع والدتها بعد ذلك إلى مدينة اسطنبول التركية حيث درست في المدرسة الثانوية الإيطالية هناك، ثم التحقت بقسم الفنون المسرحية في جامعة اسطنبول للعلوم والتقنية.

وقد ظهرت ليلى هازال كايا على الشاشة الصغيرة لأول مرة عام 2006 من خلال دور صغير قدمته في مسلسل “سيلا” وهي بعمر السادسة عشر، ثم قدمت دورين صغيرين في العام نفسه في مسلسل “سر الحجارة” ومسلسل “الساحرة المبتدئة”.

في 2011 بدأت أول بطولاتها التمثيلية من خلال مسلسل “أسميتها فريحة” والذي حقق أعلى نسب المشاهدة في موسمه على الشاشات التركية وحقق نجاحًا ساحقًا على الشاشات العربية كذلك.

بنهاية عام 2012 والذي انتهى معه دورها في مسلسل فريحة بدأت هازال كايا مرحلة جديدة من حياتها كانت هي الأكثر سوءًا، فقد عانت الكثير من الأزمات، بدءًا من الزيادة في الوزن التي عانت منها بسبب مرض السكري، مرورًا بمحاولات تشويه سمعتها، انتهاء بفشل مسلسلها “العشق” الذي كانت تقوم ببطولته بجانب النجمة أصلي تاندوغان، وتحميل الصحافة التركية لهازال وحدها ولوزنها الزائد الذنب في فشل المسلسل.

من أجل كل ذلك، قررت هازال اعتزال الجميع والذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحجة تلقى دروسًا في التمثيل وكذلك من أجل تحسين لغتها الانجليزية، ورفضت الحديث مع أيًا من وسائل الإعلام والصحافة آنذاك، إلى أن عادت بعد عدّة أشهر امرأة مختلفة كليًا.

فقد تمكنت خلال تلك الفترة من خسارة أحد عشر كيلو جرام من وزنها، وكشفت عن سر هذا التغير الجذري، حيث قالت: كان وزني بسبب المرض، فأنا أعاني من مرض السكر، لكنني خسرت هذا الوزن فقد في شهر ونصف، لم يكن في البداية من السهل عليّ أبدًا تقبّل فكرة المرض.

وأضافت: مرض السكر ليس بالشيء السهل، وأنا في عمر الثانية والعشرين كنت أعاني نوبات سكر بعد تناول الطعام، وكان معدل السكر في دمي غير منتظم، وكنت أسقط على الأرض فاقدة الوعي في بعض الأحيان، ثم تأقلمت سريعًا مع الأمر، وبدأت في إتباع نظامًا صحيًا يناسب مرضي، وبدأت في طهي الطعام الصحي لنفسي، وفي مدة شهرين استعدت صحتي وأصبحت بصحة جيدة ووجدتني أيضًا خسرتُ 11 كيلوجرام من وزني.

تجدر الإشارة هنا إلى أن هازال كايا كانت قد احتلت المرتبة الثالثة في قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم لعام 2014، ضمن فئة الفن والموسيقى، متفوقة بذلك على مواطنتها النجمة بيرين سات، والنجم الشاب شاتاي أولسوي، والنجمة الأمريكية جوليا روبرتس، والنجم الهندي شاروخان والكثير من نجوم العالم، بينما تصدر تلك القائمة الفنان الفلسطيني محمد عساف، تلته النجمة الأمريكية كاميرون دياز.

وحصلت هازال كايا خلال مشوارها الفني على 11 جائزة، كان أخرهم تصنيفها كونها واحدة من أجمل 33 امرأة في العالم أطلت على شاشات التلفزيون العالمية.

يمكنك أيضا قراءة More from author