اعترافات جيرارد بتلر لمحاور المشاهير عدنان الكاتب

علمت مشاهير من مصادر موثوقة أن النجم العالمي المحبوب جيرارد بتلرGerard Butler سيزور دبي في العشرين من شهر مارس/ آذار الجاري، وكان محاور المشاهير عدنان الكاتب مدير تحرير المجلة العربية الأولى “هي” قد انفرد بحوار حصري مميز وغني بالاعترافات الكثيرة مع هذا النجم الذي أعترف أنه يستخدم مستحضرات تجميل وكريمات للوجه والعيون، ويحب ارتداء السراويل الفضفاضة والتنورة الأسكتلندية.

وقال في هذا الحوار: أحب أيضا ارتداء البدلة، لقد كنت محاميا، وتدربت على مهنة المحاماة، وهو سبب ارتدائي للبدلات بشكل شبه يومي، وعلى مدى سنوات عديدة. والآن، أحب دائما ارتداء بدلة عندما أقابل الصحافة، أو أذهب إلى أحد البرامج التلفزيونية الحوارية، أو خلال إجراء المقابلات الصحافية حول العالم. إن ذلك يمنحني شعورا رائعا. من الرائع ارتداء البدلة. تقف منتصبا، لديك وقار مختلف، لديك ثقة مختلفة بنفسك، وتشعر بأنك مثير أيضا. الأمر أشبه برجل اسكتلندي يرتدي التنورة التقليدية، فهي بالنسبة إليه تشبه البدلة بالنسبة إلى بقية العالم”.

شاهدناك وأنت ترتدي التنورة الأسكتلندية على السجادة الحمراء ؟

نعم، ولكن لا بد لي من القول، عندما أكون شخصية ريادية في فيلم ما، أفضل عدم جذب الكثير من الاهتمام تجاهي. من الأفضل أن تكون رقيقا على السجادة الحمراء، ارتد بدلة رائعة، ولكن لا ترتد شيئا صارخا يجذب الاهتمام الفائض. وذلك يتضمن التنورة الأسكتلندية. هي رائعة بالطبع، ولكنها لا تشكل تعريفا خاصا بك، وفي معظم الأوقات خلال حضور فعاليات السجادة الحمراء هذه، لا تعتبر التنورة الأسكتلندية الطريقة الفضلى لتقدم نفسك بها. ولكن عندما حضرت العرض الأول لفيلم Law Abiding Citizen في أسكتلندا، كان جميع أفراد عائلتي وأصدقائي هناك من أسكتلندا، لذلك ارتديت التنورة الأسكتلندية وكان الأمر ممتعا جدا.

حدثنا عن عائلتك؟

أنا قريب من عائلتي. لدينا أربعة أطفال في العائلة، أختي لديها ابنتان، وأخي لديه توأمتان صغيرتان رائعتان. إنه أمر رائع أن يكون لدي بنات إخوة. وكان أسوأ أمر يحدث لي خلال عطلة الميلاد في العام الماضي، حينما لم أتمكن من العودة إليهم. كنت أتحدث إلى عائلتي، وأخبروني بأن “البنات يشعرن بالملل الآن”. ولكننا نتحدث دائما عبر السكايب، وسيأتون لزيارتي في العطلة، أو سأذهب أنا لزيارتهم.

وأنا محظوظ بأني أنحدر من عائلة كبيرة، والأمر شبيه بالنظام العشائري قليلا، لذلك ترعرعت بين جميع أعمامي، وأعمامي الكبار أيضا. وقد ساعدني هذا الأمر بكل تأكيد. ولكن أبي لم يكن موجودا، وأنا أشعر بالحزن بسبب ذلك، وأتمنى دائما لو كان موجودا معنا، لم أتمكن من رؤيته حتى بلغت السادسة عشرة من عمري. أما والدتي، فقد قابلت شخصا آخر، وتزوجت به عندما بلغت الخامسة عشرة من عمري، وعاشا بسعادة منذ ذلك الوقت.

ماذا عن علاقتك بالعطور؟

أعتقد أن هناك تجاوبا عاطفيا بيني وبين العطور. وذلك السبب تحديدا الذي يجعلني أحب استخدامها واستنشاق نفحاتها على الآخرين، لذلك أعتقد بأنها هدية جميلة.

العطر جزء مهم من برنامج العناية الشخصية اليومي، إنه مهم جدا. وخاصة في هذه الأيام بكل تأكيد، مع التنظيف واستخدام كريم وجه جيد وكريم للعيون. وهو أمر مفاجئ. ولكني أقوم به. وأنا أضع العطر في أغلب الأيام، وهو يمنحني شعورا جيدا جدا، لديه القدرة على إحداث تغيير في طريقة شعورك بنفسك، عندما تشعر بأن رائحتك جميلة، باستخدام شيء مصمم ليتناسب معك، وبالطريقة التي ترغب في تقديم نفسك بها.

العطر كالملابس التي ترتديها، أعتقد أنها تمنحك بكل تأكيد طريقة لتشعر بنفسك، رائحتي هي جزء من مدى شعوري بالثقة ومدى تفاعلي بالأشياء الموجودة من حولي. وأنا بالتأكيد أنظر بالطريقة نفسها للشخص الآخر. يمكن أن تكون رائحة امرأة، إذا صح التعبير، هي ما يدفعني للجنون. وهناك اختلاف بين العطر الذي يعجبك ويجذبك إلى امرأة ما، وذلك العطر الذي لا يعجبك ويدفعك للابتعاد عن أخرى، هناك تأثير كبير للعطور من دون شك.

يمكنك أيضا قراءة More from author