كمال أبو رية لا يلزمني مداح ولا غير مداح وحمادة هلال عايز يشتغل وخلاص

حل الفنان الكبير “كمال أبو رية” ضيفًا على برنامج “مصر جديدة” الذي تقدمه الإعلامية “إنجي أنور” عبر قناة “إي تي سي” الفضائية.

خلاف كمال أبو رية مع فريق إنتاج مسلسل المداح

حيث تحدث “أبو رية” عن دوره في المسلسل الشهير “المداح” بطولة الفنان والنجم “حمادة هلال”. حيث وجه “أبو رية” عتابه لـ “حمادة هلال” بسبب غيابه عن الجزأين الثاني والثالث من المسلسل.

وأوضح “أبو رية” أن هناك خلافًا حصل بينه وبين القائمين على المسلسل أثناء تصوير بعض مشاهده في أحداث الجزء الثاني من المسلسل.

وأشار إلى أن إدارة الإنتاج الخاصة بالمسلسل تواصلت معه فيما بعد ووافقت على طلباته والتي كانت تتعلق بدعاية المسلسل. وأجره الشخصي الذي قال أنه قام برفعه، مشيرًا إلى أنه لا يتكلم مطلقًا في وضع اسمه على تتر المسلسل.

حيث قال الفنان “كمال أبو رية” إنه في العادة لا يناقش ترتيب اسمه في التترات، لكن ينتظر من المنتج التقدير. ودائمًا يقول إن بطل العمل حتى لو كان من الهواة يجب أن يوضع في مكانة محترمة.

وعن سبب غيابه عن المشاركة في الجزأين الثالث والرابع من المسلسل قال “أبو رية”: “يمكن أخذوا موقف وقالوا الراجل ده هيعمل لنا مشاكل، لكن دوري كان مكمل في المسلسل”.

كمال أبو رية يعاتب حمادة هلال

وعن العلاقة والتواصل بينه وبين بطل العمل الفنان “حمادة هلال” وهل قام بالتواصل معه بعد تلك المشكلة. قال: “أنا ماكلموش، المفروض هو اللي كان يتواصل معايا ويشوف ايه اللي مزعلني. لو هو نجم وليه كلمة كان يقول لهم ازاي كمال أبو رية مايبقاش موجود لكن هو عايز يشتغل وخلاص”.

وتابع قائلاً: “أنا غير عاتب عليهم ولا يلزمني مداح ولا غير مداح، ولا عمري انتظرت شغل من حد. أنا يلزمني عمل قائم على معايير أخلاقية وفنية كويسة، وعمري ما خبطت على باب منتج لأن عندي قناعة بموهبتي”.

فريق عمل مسلسل “المداح، أسطورة العودة”

يذكر أن مسلسل “المداح” هو مسلسل تلفزيوني مكون من أربعة أجزاء (حتى الآن) تم عرض الجزء الرابع منه خلال الموسم الرمضاني الماضي 2024. تحت عنوان “المداح، أسطورة العودة” وشارك في بطولته عدد كبير من النجوم والنجمات من بينهم “سهر الصايغ”، “فتحي عبد الوهاب”. “هبة مجدي”، “حنان سليمان”، “خالد سرحان”، “أحمد خالد صالح” وغيرهم العديد من النجوم والنجمات.

قصة مسلسل المداح

ويروي المسلسل منذ بداية أجزاؤه قصة “صابر المداح”، الطفل الذي تبناه ورباه إمام الجامع الصوفي، يكبر ليصبح رجل متدين ومحبوب. يتمكن منه الشيطان بسبب من تعلق قلبه بحبها، فيقتل أقرب الناس إليها، وانقلبت الحياة رأساً على عقب وتتوالى الأحداث في الأجزاء التالية.