أمل عرفة تمدح طليقها عبد المنعم العمايري وتصفه بالشريك الذهبي

حلت الممثلة السورية “أمل عرفة” ضيفة على الإعلامية السعودية “سارة دندراوي”. حيث كشفت من خلال لقاءها عن  كواليس اجتماعها مع طليقها الفنان “عبد المنعم العمايري” بأكثر من عمل درامي لهذا العام بعد انفصالهما.

وصايا الصبار يجمع بين أمل عرفة وعبد المنعم العمايري بعد سنوات من انفصالهما

فقد تحدثت “عرفة” عن مسلسل “وصايا الصبار” الذي تميز باجتماعها مع “العمايري” للمرة الأولى منذ انفصالهما، والذي وصف بأنه “ما كتبه شكسبير بنكهة سورية”.

حيث قالت “عرفة” عن اجتماعهما سويًا في الأعمال الدرامية أن النجم “عبد المنعم العمايري” يشكل قيمة مضافة وشراكة عالية لكل من يعمل معه في التمثيل. فهي تعتبره الشريك الذهبي.

واسترسلت “أمل عرفة” في مدح شريكها في “وصايا الصبار” الذي يعرض حاليًا عبر قناة أبو ظبي خلال الموسم الرمضاني الحالي. حيث قالت أنه يعتبر مكسباً لأي شخص يعمل معه وطالما قدم أعمالاً رائعة جدًا.

أمل عرفة: عبد المنعم العمايري شريك ذهبي ويمد شريكه بطاقة كبيرة

ولم يكن “وصايا الصبار” هو العمل الوحيد الذي جمع “أمل عرفة” و “عبد المنعم العمايري” فقد تشاركا أيضًا في مسلسل “أغمض عينيك”. وقالت أنها لا تعتبر الظهور معه بأدوار البطولة أمرًا غريبًا مشيرة إلى أن “عبد المنعم العمايري” واحدًا من خريجي معهد الفنون المسرحية المميزين. وأنه يمد شريكه بطاقة كبيرة تدفعه للأمام وإخراج أفضل ما لديه، فهو شريك كريم مع المقابل، لا يبخل بأي معلومة أو ملاحظة من شأنها تجويد المسلسل.

الحياة الأسرية بين “عرفة” و “العمايري” مازالت مستمرة

وبالرغم من انفصالهما منذ عدة سنوات إلا أن “أمل” أكدت أنه قد يفشل بعض الأفراد في الاستمرار معًا كزوجين إلا أن هذا لا يعني انقطاع علاقتهما. كما أن فشل العلاقات الزوجية ليس بالضرورة أن يصاحبه الفشل كأب أو أم.

وأشارت إلى أنها و “عبد المنعم” لم يختلفا بيوم من الأيام حول ابنتيهما وهما على تواصل مستمر بشكل يومي تقريباً. وحتى لو غاب أحدهما عن الآخر فلا بد من العودة للتواصل والحديث عن شؤون حياتهما وخاصة فيما يتعلق بابنتيهما.

حيث حكت “أمل عرفة” أحد المواقف التي حدثت لها مع ابنتها وطريقة تدخل “عبد المنعم” فيها. حيث أشارت إلى أنها تتصل بها كثيرًا للاطمئنان عليها كونها تقود السيارة حديثًا ليتدخل “عبد المنعم” قائلاً: “اتركيها خلص، بدها تسوق وتتعلم، ومعها شهادة سواقة، وعم تسوق بشكل نظامي”.

أمل عرفة ترفض المسلسلات المعربة

وعن رأيها في المسلسلات المعربة فقد أشارت “عرفة” إلى أنها لا تفضل ذلك النوع من المسلسلات ولا تستهويها ولن تشارك فيها يومًا. حيث قالت: “لا تشبه مجتمعاتنا العربية ولا تقاليدنا ولا الأشياء التي تربينا عليها”.

واستغربت “أمل” اختيار بعض المسلسلات وتعريبها قائلة إن الدراما التركية مليئة بالمسلسلات الممتازة جداً والتي قد تتوافق مع التقاليد العربية. لكن المنتجين وبكل أسف اختاروا أعمالاً معروفة لدى الجمهور العربي وسبق لهم أن شاهدوا النسخة التركية منها ولاقت شهرة كبيرة في العالم العربي. واصفة هذه الأعمال بأنها “محروقة” أصلاً لدى الجمهور العربي الذي تابع نسختها الأصلية.

يمكنك أيضا قراءة More from author