إيلون ماسك يدعم جينا كارانو في قضيتها ضد ديزني
أعلن رجل الأعمال الكندي “إيلون ماسك” في وقت سابق دعمه للأشخاص المستخدمين لموقع التغريدات القصيرة “إكس” وأنه يتولى تمويل أي قضية إنهاء غير مشروع لعقد العمل لأحد الأشخاص بسبب منشوراته على “إكس” وقد قامت بالفعل الممثلة الأمريكية “جينا كارانو” برفع دعوى قضائية ضد شركة “ديزني” و “لوكاس فيلم” بسبب طردها من مسلسل The Madalorian بسبب توجهاتها السياسية.
وبناءً على وعد “ماسك” السابق فإنه يتولى أتعاب الدعوى القضائية التي رفعتها “كارانو” توفية لوعده ومساندة لمستخدمي التطبيق ومساعدتهم على التعبير عن آراءهم بحرية.
وقالت “جينا كارانو” يوم الثلاثاء الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن (تويتر) “إكس” ساعد في تمويل الدعوى التي رفعتها وقد شارك “إيلون ماسك” مالك شركة “إكس” منشورها مضيفًا: “أن أي شخص آخر يشعر بأنه تعرض للظلم من قبل الشركة يجب أن يخبرنا إذا كنت ترغب في الانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد ديزني”.
وتسعى “كارانو” حاليًأ للحصول على تعويضات يتم تحديدها في المحاكمة وإصدار أمر من المحكمة بإعادة توظيفها في المسلسل.
يذكر أن الدعوى القضائية التي رفعتها “كارانو” كانت بسبب طردها من مسلسل The Mandalorian حيث تم طردها من المسلسل المعروض على منصة ديزني + عام 2021 بعد مشاركتها في موسمين من المسلسل وجاء ذلك بعد أن قامت بنشر تغريدة عبر تويتر قارنت فيها معاملة أمريكا للمتحفظين واليمينيين بمعاملة النازيين لليهود.
وتزعم الدعوى القضائية أن “جينا” طُردت لأنها “تجرأت بالتعبير عن آرائها” ضد “متنمري الإنترنت الذين طالبوها بالامتثال لأيديولوجيتهم التقدمية المتطرفة”، وقال البيان الذي نشرته شركة “لوكاس فيلم” وقت طرد “جينا”: “إن منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي تشوه سمعة الناس على أساس هوياتهم الثقافية والدينية وهي غير مقبولة”.
وتقول الدعوى القضائية أن “كارانو” شاركت في اجتماعات “زووم” مع قادة مجموعات المثليين عن طيب خاطر بناءً على طلب الشركة بنتائج إيجابية للغاية، لكن “لوكاس فيلم” طالبت باعتذار علني تعترف فيه الممثلة بالسخرية أو إهانة مجموعة كاملة من الأشخاص، وهذا لم تفعله “جينا” قط وأخضعتها لمضايقات أخرى بشأن هذه القضية.
ومن المقرر أن يتولى “إيلون ماسك” أتعاب الدعوى القضائية توفية لوعده في الماضي بتمويل أي قضية إنهاء غير مشروع لعقد العمل، في حالة تعرض أحد مستخدمي تويتر للطرد بسبب منشوراته على التطبيق.
