القبض على دنيا بطمة بعد هروبها وتطبيق الحكم بالحبس عليها

بعد هروبها من الشرطة فور إصدار الحكم بالحبس عليها، استطاعت قوات الشرطة إلقاء القبض على الفنانة المغربية “دنيا بطمة” بمدينة الدار البيضاء عصر أمس الأربعاء الموافق 31 من شهر يناير لعام 2024 حيث كانت “بطمة” هاربة خوفًا من تطبيق الحكم بالحبس عليها والذي صدر على خلفية اتهامها في القضية الشهيرة المعروفة باسم “حمزة مون بيبي”.

وفور القبض عليها انتشرت الأخبار في الصحف المغربية حول تنفيذ الحكم الصادر ضد “بطمة” حيث قالت: “إن القبض على دنيا بطمة جاء تنفيذًا لحكم محكمة النقض الوكيلَ العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش من أجل تنفيذ الحكم القضائي القاضي بالحبس النافذ، على خلفية إدانتها استئنافيًا ونهائيًا بسنة حبسًا نافذًا وغرامة قدرها 10000 درهم، في ملف ما عرف بحساب “حمزة مون بيبي”.

وكانت “دنيا بطمة” قد قدمت طعنًا باستئناف الحكم الصادر ضدها في القضية الوارد ذكرها إلا أن محكمة النقض بالعاصمة المغربية الرباط قد أصدرت حكمها برفض الطعن الذي قدمته الفنانة المغربية “دنيا بطمة” في القضية الشهيرة المعروفة باسم “حمزة مون بيبي”، وتأييد حبسها عام.

وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت حكمًا بحبس “دنيا بطمة” لمدة 8 أشهر عام 2020 وتحولت القضية إلى محكمة الاستئناف في مراكش التي أصدرت حكمًا إضافيًا بحبس “دنيا بطمة” 4 أشهر إلى جانب الحبس 8 أشهر تنفيذًا لقرار المحكمة الابتدائية ليصبح المجموع سنة كاملة وذلك بعد أن ثبت علاقتها بحساب “حمزة مون بيبي”.

وفي نفس القضية قضت المحكمة بتأييد حبس “ابتسام بطمة” شقيقة “دنيا”، بالسجن لمدة عام، وعام ونصف العام لمصممة الأزياء “عائشة عياش”.

واستهدف الحساب الفاضح ضحايا كثر من الأفراد والعامة إذ هاجم عدد من المشاهير المغاربة منهم رجاء وعمر بلمير، أحمد شوقي، نورا فتحي، ابتسام تسكت، طاهرة، سعيدة شرف، الطبيب المثير للجدل دوك صمد، ولا ننسى كذلك استهدافه لرجال قضاء وأصحاب الملاهي ورجال أعمال لهدف ابتزازهم.

ليس هذا فقط بل قام بابتزاز رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان “محمد مديمي”، والذي قال أن أحد المستثمرين في المدينة مات بسكتة قلبية نتيجة للابتزاز الذي تعرض له من طرف “حمزة مون بيبي”

من جانبها كانت المطربة المغربية “دنيا بطمة” قد قررت إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إحيائه في رأس السنة بأحد فنادق طنجة خوفًا من اعتقالها، إلا أن قرارها لم يأت بثماره.

يمكنك أيضا قراءة More from author