انطلاق العرض الأول لرحلة 404 بالمملكة العربية السعودية

انطلق العرض الأول لفيلم “رحلة 404” بطولة النجمة الكبيرة “منى زكي” بالمملكة العربية السعودية حيث شهدت سينما موفي بمول العرب بمدينة جدة حضورًا جماهيريًا كبيرًا لمشاهدة العرض الأول للفيلم حيث شارك عدد كبير من الجمهور صناع الفيلم في حضور العرض الأول.

وحضر العرض الأول في المملكة العربية السعودية بطلة الفيلم النجمة “منى زكي” بالإضافة إلى المخرج “هاني خليفة” والمنتج “محمد حفظي” والمنتجة “شاهيناز العقاد” والسيناريست “محمد رجاء” و “عبد الإله البسيوني” الرئيس التنفيذي لشركة “إربيا بيكتشرز” التي شاركت في إنتاج الفيلم مع “فيلم كلينيك” و “لاجوني فيلم بروداكشن”.

كما حضر العرض الأول عدد كبير من الإعلاميين وممثلي وسائل الإعلام في جدة ومؤثري منصات التواصل الاجتماعي، حيث سبقهم صناع العمل وأبطاله إلى حضور العرض الخاص منذ ما يقرب من أسبوع في مصر.

ويشارك في بطولة الفيلم، كلّ من محمد فراج، محمد ممدوح، محمد علاء، خالد الصاوي، شيرين رضا، سماء إبراهيم، والعمل تأليف محمد رجاء، وإخراج هاني خليفة، والذي يتعاون مع منى زكي للمرة الثانية بعد تعاونهما الأول في فيلم “سهر الليالي” عام 2003.

وتدور أحداث الفيلم، حول “غادة” التي كان لها ماضٍ ملوث تابت عنه منذ فترة طويلة، وتستعد للسفر إلى أداء فريضة الحج، لكن قبل سفرها بأيام تواجه حادثاً طارئاً يفرض عليها ضرورة تدبير مبلغ ما، ويضطرها ذلك الي اللجوء إلى أشخاص من ماضيها الملوث، وهذا يعرضها لأحداث وصراعات عديدة تعيشها على مدى 3 أيام، ويكون لها تأثير كبير على حياتها.

وكانت الفنانة “منى زكي” قد تحدثت في لقاءات صحفية أجرتها خلال العرض الخاص للفيلم في مصر عن تفاصيل الشخصية التي تقدمها في الفيلم وأكدت أنها مختلفة تمامًا عما قدمته من قبل وأنها تحمل الكثير من التفاصيل المعقدة وقالت أن طبيعة وملامح الشخصية مختلفة عليها تماماً، وكذلك طريقة الحكي، متابعة: “الفيلم تجربة جديدة ومختلفة”.

وقالت “منى زكي” متحدثة عن الأعمال السينمائية الحالية في مصر: “السينما المصرية تقدم طوال الوقت أفلاماً متنوعة، منها المهم جداً، والأقل وأخرى أفلام بسيطة بزيادة”.

وتابعت: “رغم أن الأفلام الجيدة تراجعت بشكلٍ ما، لكن هناك محاولات تقديم عدد منها، كونها تتناول موضوعات وقضايا مختلفة ومهمة، وبشكل جديد ومتطور”.

يذكر أن “رحلة 404” نال إعجاب الجمهور وحصل على العديد من الإشادات من النقاد وخبراء الفن.

يمكنك أيضا قراءة More from author