دنيا بطمة تنهار باكية وتلغي حفلها خوفا من الاعتقال

رفضت محكمة مغربية طلب النقض المقدم من الفنانة المغربية “دنيا بطمة” على الحكم الصادر بحبسها مدة عام على خلفية القضية الشهيرة باسم “حمزة مون بيبي” حيث تأكد ارتباط الفنانة “دنيا بطمة” بالحساب الذي يحمل الإسم ذاته على تطبيق “سناب شات” والذي تم إنشاؤه خصيصًا لفضح المشاهير وعلاقاتهم المشبوهة مع رجال الأعمال.

فقد تصدرت “بطمة” تريند موقع جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي بعد رفض النقض خاصة بعد قرارها بإلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته بأحد فنادق مدينة طنجة ضمن احتفالات رأس السنة وتم تداول العديد من الأخبار حول إلغاء “بطمة” لحفلها الغنائي خوفًا من اعتقال الشرطة لها وتنفيذ الحكم بالحبس.

حيث تصدر إسم “دنيا بطمة” مواقع التواصل بشكل واسع في الساعات الأخيرة بعدما رفضت المحكمة طلب النقض المقدم من “بطمة” وبات الحكم واجب النفاذ، ما دفعها إلى إلغاء حفلة رأس السنة خوفًا من اعتقالها وتعرضها وإدارة الفندق لأي إحراج في حال صدور قرار الاعتقال، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

واتخذت الفنانة المغربية هذه الخطوة بعد رفض محكمة النقض في الرباط الطعن الذي قدّمته “بطمة”، وتحويلها القضية إلى رئاسة محكمة الاستئناف في مراكش، بعد أن أيّدت قرار المحكمة الابتدائية ضد “بطمة”، بالحبس النافذ 8 أشهر عام 2020، يليها الحكم الصادر عن المحكمة الاستئنافية التي أضافت 4 أشهر نافذة لحكم حبسها ليصبح المجموع سنة كاملة.

وقد علقت “بطمة” على ما حدث حيث قامت بنشر مقطع فيديو خاص لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام حيث ظهرت وهي منهارة من البكاء وقالت خلال الفيديو: “الأيام كفيلة بأن تكشف كل الأشياء، أتعرض لمؤامرة كبيرة، ولكن الله يرى كل شيء، وأثق في أن تنصفني عدالة السماء”.

وأضافت “دنيا بطمة”: “لن أتحدث في التفاصيل حالياً، وحاولت عدم البكاء لكن رغماً عني تتساقط دموعي، لا أعرف ماذا أفعل، أنا إنسانة ولست جماداً، أنا ضحية الكذب والخبث والغدر، ولم يعد لي إلا عائلتي فقط”.

يذكر أن أزمة “دنيا بطمة” قد بدأت قبل عدة سنوات حيث تم اتهامها وشقيقتها بإدارة صفحة تحمل إسم “حمزة مون بيبي” استهدفت من خلالها فنانات مغربيات، حيث فضحت ممارسات وعلاقات بعضهن المشبوهة برجال أعمال أثرياء، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في البلاد وتم تداول العديد من الأخبار عن أن مجهولا هو من أنشأ ذلك الحساب وهو المسؤل عنه.

يمكنك أيضا قراءة More from author