أنجلينا جولي هوليوود أصبحت مكانًا غير صحيًا وسأعتزل التمثيل

أعلنت الممثلة الأمريكية العالمية “أنجلينا جولي” عن نواياها في اعتزال التمثيل بشكل نهائي بسبب تأثر حالتها الصحية حيث تعرضت “جولي” إلى العديد من الأزمات الصحية في الفترة السابقة إلى أن تدهورت حالتها بشكل لا يتوافق مع صناعة هوليوود التي تراها غير صحية.

حيث قالت “أنجلينا جولي” في أحد اللقاءات الصحفية: “لو كنت في بداياتي في 2023، لاخترت عدم الاستمرار في التمثيل، أو ربما التفرغ للتمثيل المسرحي فقط، لأن هوليوود أصبحت بنظري مكانًا غير صحيًا”.
وتابعت حديثها قائلة: “في بدايتي كممثلة، لم يكن من الضروري أن أصرح بكل شيء في العلن أو أن أشارك الجميع بالكثير من أموري الخاصة”.

ومن الواضح أن هناك الكثير من الأمور الخاصة في حياة “جولي” قد تأثرت بالسلب بسبب كثرة الأضواء وإعلان تفاصيل حياتها على الملأ حيث خضعت “جولي” للأضواء لأكثر من عقدين من الزمن وخاصة بعد طلاقها من الممثل “براد بيت” فقد كانت مستهدفة من الصحف الشعبية بطريقة جعلت التوتر يزداد في حياتها لدرجة أنها لاحظت في عام 2018، أثناء تصوير الجزء الثاني من فيلم ديزني “Maleficent: Mistress of Evil”أن صوتها قد تغير منذ أن لعبت دور الشرير الخيالي لأول مرة.

وتقول “أنجلينا جولي”: “إن جسدي يتفاعل بقوة مع التوتر ونسبة السكر في الدم ترتفع وتنخفض، لقد أصبت فجأة بشلل نصفي قبل ستة أشهر من طلاقي ولم يعد لدي حياة اجتماعية لأنني لا أريد لفت الانتباه”.

وأضافت “جولي”: “هذا جزء مما حدث لي بعد الطلاق، فقط فقدت قدرتي على العيش والسفر بحرية، سأغادر لوس أنجلوس حين أكون قادرة على ذلك لأنه مكانًا سطحيًا وليس صحيًا وأسعى وراء الطبيعة”.

يذكر أن “أنجلينا جولي” و “براد بيت” تزوجا عام 2014 وتم الانفصال بينهم عام 2019 ولديهم ستة أطفال.

ومن الجدير بالذكر أن “أنجلينا جولي” تعرف بأعمالها الخيرية الكثيرة وقد اختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم وبالإضافة لذلك فهي تشغل حاليًا منصب سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.