مظاهرة حب لدعم الفنانة نجوى ابراهيم بعد الهجوم عليها

استاء الكثير من الفنانين والجمهور ورواد السوشيال ميديا لما انتشر من هجوم على الفنانة القديرة والإعلامية الكبيرة “نجوى ابراهيم” حيث أذاعت خلال برنامجها “بيت العز” عن اكتشافها للتعليقات المشحونة بالهجوم عليها والتي تحمل الكثير من الانتقادات اللازعة.

وردت “نجوى ابراهيم” على تلك الانتقادات قائلة: “لأول مرة أقرأ التعليقات .. يا نهار أبيض على اللي اتقال، روحوا يا جماعة اتعالجوا، عايزني اعتزل؟، ضروري هعتزل، أنا عندي 80 سنة، وعندي سرطانات وأجريت عمليات عديدة وسأموت قريبًا”.

وأضافت “إبراهيم”: “هناك أناس يستكثرون الابتسامة على الوجوه، يستكثرون الصيت ولا الغنى، ماذا تريدون؟، إيه اللي يريحكم؟”، متابعة: “هدوا نفسكم شوية أنا مش جاية أعمل مستقبل وأربي عيالي، أنا جاية فرحانة بيكم وبتونس بيكم .. حبوا بعض شوية”.

فيما انتشرت الكثير من رسائل الدعم والمحبة للفنانة القديرة فور تعليقها على الانتقادات وكانت رسائل الدعم من الجمهور والفنانين في آن واحد حيث يعتبرها الكثيرين الأم والمعلمة التي غرست في نفوسنا الكثير من القيم والعادات والتقاليد من خلال برامجها الشهيرة.

فكتبت “أميرة الشريف”: “صحيح رب ضارة نافعة، ممكن أوي اللي حصل ده بينبهنا احنا اللي بنحبها واتربينا على إيديها اننا نقولها قد إيه بنحبها وقد إيه تهمنا وقد إيه ربتنا واننا كبرنا على كل الذوق والأخلاق والقيم اللي زرعتها فينا بكل بساطة وبسمة وأناقة الكلمة والفعل إنها أثر جميل، ماما نجوى”.

وكتبت “أسماء”: “ماما نجوى .. الزهرة المشرقة اللي كلها أمل وتفاؤل وضحكة طفولية صادقة جدًا مش هتكلم عن افتقاد الأجيال الحالية للي اتربينا عليه من قيم جميلة على ايديكي وشخصية بقلظ اللي عاشت معانا وكبرنا عليها بس كل اللي أقدر أقوله متزعليش .. صحيح الزمن اختلف وبقي في جيل واضح جدًا أنه محدش تعب في تربيته”.

وكتب “أحمد موسى”: “ماما نجوى .. وبقلظ .. وبرنامجها اللي اتربينا عليه .. وكنا ننتظره بفارغ الصبر مازلنا على العهد .. نحبك ماما نجوى .. ونقبل رأسك الزاهي، وندعوا الله لكي يا ماما نجوى بالشفاء العاجل إنه على كل شيء قدير .. حقك علينا والله ما تزعلي والله ما تزعلي والله ما تزعلي .. زعلك كبير أوي عندنا”.

وكتبت “رنا سليم”: “ماما نجوى – عصافير الجنة .. جزء مهم جدًا من ذكرياتنا مرتبط بيها وجزء كبير من قيمنا اللي متمسكين بيها لغاية دلوقتي ترسخ بسببها وجزء كبير من أخلاقنا كانت هي سبب من أسبابه، فخورة اني كنت من الأجيال اللي عاصرتها في عز مجدها وفخورة بيها وبتمسكها بالشياكة والذوق والرقي في زمن المسخ”.

وكتبت “وداد”: “ماما نجوى .. أول حاجة جميلة فتحت عيني عليها .. مدينة ليها بكل حاجه لطيفه باعملها بتلقائيه زي ماهي علمتنا بلطافة وسلاسة بحكاياتها مع بقلظ .. قرب يبقي عندنا أحفاد وهتفضل هي ماما نجوي الجميلة اللي كنا بنستني الإرسال يبتدي علشان نشوفها ربنا يديها الصحه والعمر ويرحم الجميل سيد عزمي”.

وجاء الدعم لماما نجوى من كبار الفنانين حيث قال الفنان الكبير “نبيل الحلفاوي” في تغريدة نشرها عبر حسابه في منصة “إكس”: “إلى الإعلامية المتألقة دومًا السيدة نجوى إبراهيم (ماينفعش أنا اقول ماما نجوى) لمن يا سيدتي تتوجهين بخطابك وبكل هذه المرارة؟ هذه فئة لاتستحق منك أدنى اهتمام ولو بحرف واحد”.

وأضاف: “هي فئة إختارت أن تمثل في مجتمعنا جانب القبح والظلام والحقد الأسود ووجدت في السوشيال ميديا متنفسا لهم وعلينا ألا نتوقف عندهم ولو للحظة، تعبرينهم كما تعبرين بقعة ماء آسن في طريقك فهم ليسوا إلا نقطة في بحر جمهورك المحب الكريم”.

وكتبت “وفاء عامر” عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام: “حضرتك الماضي والحاضر والمستقبل، وقمر وهتفضلي من أهم وأجمل مذيعات العرب”.

بينما كتب الفنان القدير “صلاح عبد الله”: “اللي قالوا الكلام ده يا هانم لسانهُم عايز قطعُه، وأي شخص بالأخلاق دي نتجاهله ونقاطعُه، ‏ولما جيتلك مع بنتي من ٨ سنين تقريبًا ومن كتر حبي فيكي وإحترامي وتقديري ليكي غنتلك”.

وأضاف: ‏”بإذن الله ليلة جميلة مع ماما نجوى في بيت العيلة، وزي ما شفتي الكلام البصل .. يا ريت تشوفي الكلام العسل والهاشتاج اللي إنتشر، ماما نجوى، نجوى إبراهيم، كلنا بنحبك”.

وكتب السيناريست “تامر حبيب”: “السيدة العظيمة، الأيقونة، صاحبة المشوار والتاريخ الراقي، ماما نجوى التي أبهجت طفولتي، والإعلامية والممثلة ذات المشوار الطويل والمشرف والمحطات المضيئة الكثيرة، السيدة نجوى إبراهيم، والتي ما زالت تعمل ما تحب رغم كل المعوقات”.

وتابع: “لك كل الاحترام والتقدير والثناء يا سيدتي، ويا ريت كل من تنطبق عليه معاني كلمة (إنسان) يقتدي بك وبإصرارك على التحقق والحفاظ على القمة والتفرد”.

واستكمل “تامر حبيب”: “أنا متأكد أن ما قاله عديمو الإنسانية والرحمة، المرضى كما وصفتيهم، ومرضهم أكثر خبثاً وضراوة وضرر من أي مرض آخر، هذا الهراء الذي نشروه على صفحات التواصل لن يزيدك إلا قوة وصلابة وشعور بالفخر والامتنان لربنا اللي أنعم عليكي بنعمة الآدمية وحرم هؤلاء المساكين منها، الكلاب تعوي والقافلة تسير يا ماما نجوى يا حلوة وعقبال 180 سنة ما نتحرمش فيهم من صوتك وطلتك اللي مش شبه أى حد غير نجوى إبراهيم”.

يمكنك أيضا قراءة More from author