أنجلينا جولي تخسر والدها بعد دعمها للقضية الفلسطينية

انقسم العالم الغربي في الآونة الأخيرة إلى نصفين بسبب القضية الفلسطينية والصراع القائم حاليًا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فهناك الكثيرون ممكن كانوا مغيبين إصبحوا على دراية بكل ما يحدث على الأراضي الفلسطينية وبالتالي أصبحوا من الداعمين لقوات المقاومة وللشعب الفلسطيني، وعلى الجانب الآخر هناك من يدعم الإسرائيليين ويرى أن الحق معهم وأنهم يدافعون عن أنفسهم وبين هذا وذلك تتأثر الكثير من العلاقات في الدوائر الصغيرة بين الأشخاص كالعائلة والأصدقاء.

ومن بين أكثر العلاقات تأثرًا بما يحدث علاقة الفنانة والنجمة العالمية “أنجلينا جولي” ووالدها الممثل الأمريكي “جون فويت” حيث تدعم “جولي” وبقوة القضية الفلسطينية وتشارك في المساعدات وإغاثة الجرحى واللاجئين، بينما يؤيد والدها القوات الإسرائيلية وعليه، فقد هاجم “جون فويت” ابنته عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “إكس” بعد دعمها للقضية الفلسطينية.

وقد وجه “فويت” رسلة لمتابعيه قال فيها: “أشعر بخيبة أمل من التصريحات الخاصة بابنتي كالكثيرون منكم، فهي لا تفهم أن الصراع حول تدمير تاريخ أرض الله، أرض اليهود المقدسة، بجانب الوقوف أمام العدالة السماوية”.

وأضاف: “الإرهابيين الحيوانات هاجموا إسرائيل، والأمهات والأبناء الأبرياء، كما أنهم يحاولون إبادة اليهود والمسيحيين، الفلسطينيين حصلوا على الكثير من المال الذي لم يشاركوه مع أحد، بدلا من ذلك اشتروا به الأسلحة، وأنتم تعتبرون إسرائيل المشكلة؟”.

وفي هذا السياق، كانت النجمة الكبيرة “أنجلينا جولي” قد دعمت القضية الفلسطينية وعلقت على المجزرة البشعة التي وقعت على مخيم جباليا والتي تسببت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث نتج عنها أكثر من 400 شهيد غالبيتهم من الأطفال.

وقد عبرت “أنجلينا جولي” عن استياءها عما حدث حيث قالت: “هذا قصف متعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان للفرار إليه، تعتبر غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتحولت بسرعة إلى مقبرة جماعية، حيث إن 40% من الضحايا أطفال أبرياء، بالإضافة لإبادة عائلات كاملة”.

وأضافت “جولي”: “يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين الأطفال والنساء والعائلات، للعقاب الجماعي، إلى جانب حرمانهم من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، بينما يراقبهم العالم في صمت، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي”.