أنجلينا جولي عن ما يحدث في فلسطين زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم

تضامن عدد كبير من النجوم والمشاهير من نجوم الفن والمجتمع مع القضية الفلسطينية ونددوا بالجرائم التي تحدث للفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكان ذلك من مختلف الجنسيات والأعراق سواء العربية أو الأجنبية.

وبالرغم من أن الغالبية العظمى من المتضامين حاليًا لم يكونوا على دراية بما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية من قبل وخاصة الأجانب منهم، إلا أن النجمة الجميلة “أنجلينا جولي” كانت ولا تزال واحدة من المساندين والداعمين دائمًا لحقوق الإنسان واللاجئين خاصة في الدول التي يتم الاعتداء فيها على المدنيين.

وعن ما يحدث على الأراضي الفلسطينية نددت “جولي” بالجرائم التي تقوم بها القوات الإسرائيلية وأدانت ما حدث منذ يومين من غارات إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة ووصفت قطاع غزة بأنه “سجن مفتوح” وقالت أن ما حدث من هجمات في 7 أكتوبر الماضي والتي شنتها حركة “حماس” ضد الإسرائيليين لا يمكن أن يبرر فقدان الأرواح البريئة.

وكتبت الممثلة والمبعوثة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين على “إنستغرام” قائلة: “بالتأكيد أدين كل ما حصل في الـ7 من أكتوبر من هجمات إرهابية على إسرائيل، أودت بحياة الكثيرين وأتعاطف مع الأمهات وكل من هناك، لكن هذا لا يبرر فقدان الأرواح البريئة في قصف السكان المدنيين في غزة الذين ليس لديهم أي مكان يقصدونه، ولا حتى يتوافر لهم الغذاء أو الماء، ولا إمكانية الرحيل لمكان آخر”.

وتابعت: “هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه، لقد كانت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية”.

وتابعت: “40 في المائة من القتلى أطفال أبرياء، عائلات بأكملها تُقتل، وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض ملايين المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي”.

وأشارت للمساعدات الإنسانية بقولها: “شاحنات المساعدات القليلة التي تدخل البلاد حاليًا تشكل جزءاً صغيراً مما هو مطلوب وكانت تسلم بصورة أكثر قبل الضرب، فالتفجيرات تتسبب في خلق احتياجات إنسانية يومياً، والحرمان من المساعدات والوقود والمياه لا يمكن تسميته إلا أنه عقاب جماعي للشعب، وبالتالي فمن واقع الإنسانية لابد من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، فحياة الفلسطينيين والإسرائيليين وحياة جميع الناس على مستوى العالم لها أهمية متساوية”.

واختتمت “جولي” كلامها قائلة: “برفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض ذلك على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم”.

يمكنك أيضا قراءة More from author