محمد عساف جاء الليل مبكرًا على غزة ولكن ستبقى غزة صابرة

طالب الفنان والمطرب الفلسطيني الشاب “محمد عساف” جمهوره باستمرار دعم القضية الفلسطينية والتركيز على الكتابة والنشر حول ما يحدث هناك وما يعانيه الفلسطينيون تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وألا يستهين أحد بما يحدث هناك أو يقلل من حجم المعاناة التي يعيشوها حيث أوضح من خلال مقطع فيديو مصور له أن القضية ليست مجرد تريند يتم تداوله لفترة ثم يهدأ الوضع لأن الوضع في فلسطين أسوأ مما نتخيل.

ويدعم “عساف” فلسطين والقضية الفلسطينية ويتحدث عن حريتها باستمرار خاصة منذ بداية اليوم الأول لطوفان الأقصى وحتى الآن وما يحدث من مجازر وإبادة جماعية للفلسطينيين وما حدث أمس من مجزرة مخيم جباليا، وكتب “عساف” عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “إكس” يقول: “يا رب ..  يا الله إنقطع الرجاء إلا منك .. مجزرة جباليا”.

وسبق وأن قال “محمد عساف”: “لا زالت غزة تتعرض للظلم والقصف والحصار، بيوت دمرت وعائلات شردت، وأطفال رضع ونساء قتلو بدم بارد، عائلات بأكملها شطبت من السجل المدني، لم يبق شيء على حاله، لم يسلم البشر ولا الشجر ولا حتى الحجر، قصفو المستشفيات والجامعات والمدارس والمساجد والكنائس دمروا كل شيء، تغيرت الملامح، ولكن غزة لا زالت صابرة، رغم كل هذا الألم والدمار الكبير”.

وكانت تغريدة سابقة لـ “عساف” عبر حسابه على “إكس” تقول: “لما نقول فلسطين أنت الروح ونن العين، مش كلام أغانى وأشعار، هاد إحنا وحياتنا ووجهتنا، فلسطين حرة، وجاى الحرية جاى”.

ولا يزال النجم “محمد عساف” يحث على التمسك بالقضية وعدم التقليل من أي عمل يتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي لأن الوضع في غزة مأساوي ويستحق، حيث تتم إبادة المدنيين بشكل جماعي وأن شهداء الشعب الفلسطيني ليسوا مجرد أرقام وأسماء، بل هم أرواح تضحي من أجل القضية العادلة، بحسب تصريح “عساف”.

وقد تحدث النجم “محمد عساف” عن غزة الأبية من خلال نشر صورة من داخلها وهي مدمرة أرفقها بكلماته قائلاً: “هنا غزة عائلات بأكملها نزحت من بيوتها، لا توجد كلمات تصف هذا الألم والدمار نساء وأطفال وعائلات أصبحوا أشلاء، تحت ركام منازلهم من قصف طائرات الاحتلال، صراخ وبكاء أولئك الذين لا يزالون على قيد الحياة  في كل مكان، الحصار، لا كهرباء، لا ماء، لا دواء، لا طعام، الأحلام البسيطة أصبحت كوابيس، جاء الليل مبكرًا علي غزة، الظلام الأسود يخيم على أهلها وكل من فيها، علي مدار الساعة أتواصل مع أهلي وأصدقائي،  لعلي أطفئ شعور القلق الذي ينتابني عليهم، غزة هي مدينتي فيها عشت طفولتي، وترعرعت في أزقة مخيماتها، فيها درست وفي شوارعها مشيت وعلى شاطئها جلست، اليوم أصبحت كل هذة المناطق ذكري، بعدما دمر هذا الاحتلال تلك المناطق، ولكن رغم كل هذا الألم والدمار ستبقى غزة صابرة”.

يمكنك أيضا قراءة More from author