“كندة علوش”: كي يعرفوا الفرق بين الضحية والقتلة، يجب أن نرفع الصوت ونعلن الدعم

تضامنًا مع ما يحدث على الأراضي الفلسطينية في الفترة الحالية، قدم العديد من المشاهير والفنانين دعمهم لأفراد المقاومة الفلسطينية، وبينما كانت بعض منشورات الدعم يتم بثها على استحياء خوفًا من ردود الأفعال، جاء البعض الآخر قويًا أبيًا شجاعًا لا يخشى لومة لائم.

كان من بين تلك المنشورات الشجاعة المنشور الذي عبرت من خلاله النجمة الجميلة سورية الجنسية عن رأيها النجمة “كندة علوش” والتي عبرت عن أسفها وحزنها الشديد لما يحدث على الأراضي الفلسطينية.

حيث كتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات القصيرة “إكس” (تويتر سابقًا): “أنا من جيل تربى على أن قضيتنا وحلمنا أن نرى فلسطين حرة أبية مستقلة، تتالت الآلام والخيبات خصوصاً علينا نحن السوريين لكن فلسطين دائماً في القلب، واليوم تجدد الجرح فأقل ما نفعل أن نرفع الصوت ونعلن الدعم ونساعد كل بما يستطيع، ونحكي القصة للأجيال الجديدة من وجهة نظر أصحاب الحق كي يعرفوا أن الفرق بين الضحية والقتلة كالفرق بين النهار والليل”.

ويذكر في هذا السياق، أن هجومًا قويًا كانت قد شنته حركة حماس الفلسطينية على الإسرائيليين يوم السابع من أكتوبر الجاري تحت ما يسمى بـ “طوفان الأقصى” حيث جاء بشكل مباغت دون أي مقدمات ما تسبب في مفاجأة الإسرائيليين الذين تم أسر عدد كبير منهم وموت المئات فضلاً عن الإصابات التي وصلت أعدادها لعدة آلاف.

بدأ هجوم حماس بإطلاق آلاف القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، وبموازاة ذلك تمت عمليات تسلل غير مسبوقة لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية، أسفر عنه مئات من القتلى والأسرى، في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.

ومن ناحية أخرى، شاركت النجمة “كندة علوش” في الفيلم السوري الحائز على جازة الجمهور في مهرجان فينيسيا السينمائي “نزوح” من بطولة “سامر المصري”، “هالة زين”، “نزار العاني”، و “كندة علوش” وهو من تأليف وإخراج “سؤدد كعدان”.

تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة (كندة علوش) على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.

يمكنك أيضا قراءة More from author