وداعًا “دمبلدور” .. رحيل المخضرم “مايكل جامبون”

رحل عن عالمنا أمس الخميس الفنان المخضرم ونجم سلسلة “هاري بوتر” الممثل البريطاني الأيرلندي “مايكل جامبون” عن عمر يناهز ثلاثة وثمانون عامًا حيث صدر بيان من وكالة “بي إيه” نقلاً عن عائلة “جامبون” أنه توفي في المستشفى بعد إصابته بالالتهاب الرئوي.

ولد “جامبون” الذي تخطى عمره 82 عامًا في التاسع والعشرين من تشرين الأول عام 1940 في دبلن وانتقل مع عائلته إلى لندن عندما كان في السادسة من عمره حيث ترك المدرسة بعدها وهو في الخامسة عشر من عمره ليبدأ التدريب المهني الهندسي.

بدأ “جامبون” التمثيل على المسرح في أوائل الستينيات وانتقل بعد ذلك إلى التلفزيون والسينما حيث قال “جامبون” لصحيفة “هيرالد” عام 2004، إنّه كان عضواً في مجموعة مسرحية للهواة وكان يعلم دائماً أنّه سيمثل.

ظهر “جامبون” في العديد من الأدوار الثانوية في المسرحيات قبل أن يلعب دور البطولة في “جاليليو” عام 1980 وفاز بجائزة “لورانس أوليفير” للمسرح عام 1986، عن دوره في العمل الكوميدي “أكوروس أوف ديسابروفال”، وفي عام 1988 فاز بنفس الجائزة كأفضل ممثل في العرض المسرحي “أفيو فروم ذا بريدج”.

وفي عام 1990 حصل على جائزة “كريتيكس سيركل للمسرح الدرامي” عن دوره في فيلم “مان أوف ذا مومنت” وفي عام 1995 فاز بجائزة “لندن إيفينينج ستاندر” كأفضل ممثل عن دوره في “فالبون” بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى، وكان أفضل وأشهر أدواره على الإطلاق دور “دمبلدور” في سلسلة الأفلام الشهيرة “هاري بوتر” بعد رحيل “ريتشارد هاريس” عام 2004 حيث حل بديلاً عنه بداية من الجزء الثالث من السلسلة المكونة من ثمانية أجزاء وعلّق “جامبون” على الثناء الذي تلقّاه على أداء الدور بالقول إنّه ببساطة كان يظهر بشخصيته الحقيقية لكن “بلحية ملتصقة ورداء طويل”.

يحتل “جامبون” مكانة عظيمة في المسرح الإنجليزي وأطلق عليه السير “رالف ريتشاردسون” لقب “جامبون العظيم” وتأثر “جامبون” كثيراً بعدد من الممثلين الأميركيين مثل “مارلون براندو” و”جيمس دين”، اللذين كان يعتقد أنهما يعكسان هموم الشباب في تلك الفترة.