سقوط “صوفيا لورين” بمنزلها وخضوعها لعملية جراحية مفاجئة

أعلنت سلسلة المطاعم التي تمتلكها النجمة الإيطالية الكبيرة “صوفيا لورين” والتي تحمل إسمها في بيان لها عبر فيسبوك عن سقوط النجمة “صوفيا لورين” وخضوعها لعملية جراحية مفاجئة حيث كتبت: “بعدما خضعت الممثلة لعملية جراحية ناجحة، ستكون في فترة تعافٍ قصيرة قبل الخضوع لجلسات إعادة تأهيل”، مضيفة: “لحسن الحظ، سارت الأمور على ما يرام وستعود لورين بجانبنا قريبًا”.

وكانت أنباء عن سقوط “لورين” ونقلها إلى المستشفى قد انتشرت أولاً على فيسبوك عبر صفحة سلسلة المطاعم الخاصة بها، وقال متحدث باسم النجمة الإيطالية أنها خضعت لعملية جراحية بعد سقوطها بمنزلها في جنيف، وأخبر بأن العملية الجراحية التي أجريت للنجمة السينمائية البالغة من العمر تسع وثمانون عامًا قد سارت بشكل جيد وأنها الآن بحاجة إلى الراحة وكل شيئ سيكون على ما يرام.

ولم يذكر المتحدث تفاصيل إلا أنه أشار إلى أن التقارير التي انتشرت عنها صحيحة حيث أفادت التقارير بأن “لورين” كانت قد سقطت بمنزلها في جنيف وأصيبت بكسر في الفخذ وانتقلت على إثر سقوطها إلى المستشفى ليتم إجراء عملية جراحية سريعة لها.

وفي إطار آخر، ذكرت الصفحة الرسمية لسلسلة المطاعم التي تحمل إسمها أن “لورين” تخطط لافتتاح فرع جديد هو الرابع في إيطاليا بمدينة باري.

يذكر أن النجمة الكبيرة والتي تعد أسطورة العصر الذهبي للسينما الإيطالية كانت قد احتفلت بعيد ميلادها التاسع والثمانون في العشرين من شهر سبتمبر الجاري.

شاركت الممثلة الإيطالية خلال مسيرتها في 90 فيلماً، وفازت “لورين” بجائزين للأوسكار، الأولى عام 1961 عن دورها في فيلم (لا تشوتشارا) أو “امرأتان” والثانية عن مجمل مشوارها الفني في 1991.

وكانت أكثر أعمالها السينمائية شهرة ونجاحًا قد شاركها فيها الممثل الإيطالي الراحل “مارسيلو ماستروياني” الذي رحل عن عالمنا عام 1996 بسرطان البنكرياس، كما شاركت العديد من كبار النجوم في أعمالها أمثال “كاري جرانت” و “مارلون براندو” و “فرانك سيناترا” و “بول نيومان”، وقد كان آخر ظهور سينمائي لها عام 2020 حيث قدمت فيلم “ذي لايف أهيد” أو ” لا فيتا دافنتي إيه سي” أو “الحياة المقبلة” حيث كان الفيلم من إخراج ابنها “إدواردو بونتي” ونالت عن دورها في هذا الفيلم جائزة “دافيد دي دوناتيلو” السينمائية الإيطالية كأفضل ممثلة.

يذكر أنه في مسابقة للجمال أقيمت في روما في سبتمبر 1951، التقت “لورين” عندما كانت في مطلع شبابها المنتج “كارلو بونتي” الذي يكبرها بـ22 عاماً، وبات شريك حياتها والمُساهم في إطلاق مسيرتها السينمائية وبدأت منذ عام 1957 تؤدي أدواراً في أعمال هوليوودية إلى جانب ممثلين كانوا يحظون بشهرة واسعة، من أمثال “أنتوني كوين” و “كلارك غابل” و “مارلون براندو” و “كاري غرانت” و “بيتر سيلرز” و “جون واين” و “فرانك سيناترا”.

يمكنك أيضا قراءة More from author