“إياد نصار” عن قرار منع “باربي”: قرار له وجهة نظر

حقق الفيلم الأمريكي “باربي” نجاحًا واسعًا في أمريكا والدول الأجنبية ومن ثم بدأ انتشاره يزداد خارج تلك الدول ليقترب من عالمنا العربي، إلا أن هناك الكثير من الدول العربية التي منعت عرض الفيلم داخل حدودها وآخرها دولة لبنان الشقيق.

وقد علق الفنان الأردني “إياد نصار” على قرار منع الفيلم مؤيدًا له حيث قال: “أنا مش مهتم بالفيلم، وقرار منع عرض فيلم باربي مش قرار مزاجي، هو قرار فيه وراه وجهة نظر وأنا مسمعتش وجهة النظر، ولما أسمع وجهة نظرهم في المنع ممكن أعلق على الموضوع”.

وأضاف “إياد نصار”: “هو مش قرار منع وماشي على الكل، كل شيء له أسباب ووجهة نظر، وأنا ممكن أكون مع المنع لأننا محتاجين نحافظ على أولادنا”.

وبالرغم من الانتشار الواسع الذي وصل إليه الفيلم إلا أنه ما زال بين مؤيد ومعارض حيث أنه أثار جدلاً واسعًا منذ بداية عرضه في السنيمات العالمية يوم 21 من يوليو الماضي وقد كانت من بين الدول التي قامت بطرحه داخل حدودها كل من السعودية، مصر، والإمارات، كذلك طرحت الجزائر الفيلم في دور العرض المحلية لكنها عادت وسحبته بعد أسابيع من عرضه بسبب المساس بالأخلاق.

وقد أطلق عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر تغريدات تحمل هاشتاج “أوقفوا عرض باربي” حيث أعرب الكثيرين عن استياءهم من طرح الفيلم في الدول العربية وخاصة الإمارات والسعودية مشيرين إلى أن الفيلم يحمل إشارات وتوجيهات تمس المجتمع.

وقال أحد المغردون: “مجتمعنا محافظ لا طائل من محاولات إدخال هذه الأفكار من خلال الأفلام والعروض التي لا تقدم أي منفعة سوى تسميم علاقات الناس ببعضها وتفتيت الأسر”، كذلك قالت إحدى المغردات: “يمكن يكون للأفلام دور مهم في توجيه الشباب ونقل القيم الصحيحة من خلال التثقيف والمناقشة ونستثنى منها فيلم باربي، من اللازم أن تتعاون وسائل الإعلام مع المسؤولين لنشر رسائل توعية وتثقيفية تساهم في توجيه الشباب لا إن تكون هي اساس المشكلة”.

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية “باربي” التي تعيش في عالم باربي الوردي ولكن تضطرها الظروف للذهاب لعالم البشر لتكتشف أن العالم مختلفا عن فكرتها عنه وتتوالى الأحداث.

فيلم Barbie من بطولة “مارجو روبي”، “ريان جوسلينج”، “أمريكا فيريرا”، “سيمو ليو”، “إيسا راي”، “مايكل سيرا”، “دوا ليبا”، “جون سينا”، “إيما مكاي”، “ويل فاريل” و “كيت مكانون”، ومن إخراج “جريتا جيرويج” التي ألفته مع زوجها “نواع بومباك”.

يمكنك أيضا قراءة More from author