بعد الكثير من الجدل الذي أثير حوله، حفلات “ترافيس سكوت” تحقق كارثة أخرى

بعد رفض إقامة حفله داخل جمهورية مصر العربية قرر مغني الراب الأمريكي “ترافيس سكوت” استكمال رحلته التي من الواضح أنه لن يترك شيئًا يمنعه عن هدفه خلالها حيث أقيم الحفل الذي أحياه “سكوت” يوم الاثنين الماضي 7 أغسطس الجاري حيث أقيم الحفل في سيرك ماكسيموس القديم في روما.

ووفق التقارير التي نشرت على إحدى المواقع العالمية فإن ستون شخصًا قد أصيبوا خلال الحفل وهو ما أثار الفزع في نفوس الكثيرين وأكد المخاوف التي كانت تتردد قبل رفض حفله في مصر الشهر الماضي.

وكان المغني “ترافيس سكوت” البالغ من العمر 32 عامًا قد بدأ رحلته في الموقع الأثري بالعاصمة الإيطالية والذي كان من قبل ميدان لسباق العربات الإمبراطورية الرومانية، حيث غنى “سكوت” أمام ما يقرب من 60 ألف معجب.

وقد ظهر مغني الهيب هوب “كاني ويست” أثناء حفل “سكوت” وهو ما أثار الكثير من الشغب في الحفل مما جعل الأمور تخرج عن السيطرة حيث قام أحد الأفراد بـ رش رذاذ الفلفل حيث أصيب العشرات من الحضور واحتاج نحو 60 منهم إلى الرعاية الطبية.

كما كان هناك أحد المراهقين الذي حاول مراوغة الأمن ودخول سيرك ماكسيموس لمشاهدة العرض وكانت النتيجة أن سقط من ارتفاع أربعة أمتار وتم نقله إلى المستشفى، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تؤدي فيها حفلات سكوت إلى مأساه بكل المقاييس حيث حدث في نوفمبر 2021 أزمة في إحدى حفلاته في تكساس بسبب اندفاع الجماهير والتي أدت إلى وفاة عشرة منهم وعشرات الجرحى.

ومن جانبه علق نقيب الموسيقيين “مصطفى كامل” على هذه الكارثة قائلاً: “لو الحفل كان حدث في مصر أكيد كان هيحصل نفس الأزمة وده انتصارًا للقرار اللي أخدناه، والحمد لله رب العالمين مش هقدر أقول أكتر من كده”.