تفاصيل وفاة نجل الفنان “حسن يوسف” غرقًا وموعد الجنازة

انتشر منذ ساعات قليلة خبر وفاة نجل الفنان “حسن يوسف” عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدد كبير من القنوات الفضائية، حيث أثار الخبر حالة من الحزن خيمت على الوسط الفني الذي تفاعل كل من بداخله بدوره مع هذا الحدث الأليم.

بدأ انتشار الخبر بعد أن أعلن “محمد يوسف” شقيق الفنان “حسن يوسف” خبر الوفاة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث كتب منشورًا يقول: ” لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون توفي أمس عبد الله حسن يوسف أصغر أبناء شقيقي الأكبر تغمده الله بواسع رحمته .. نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة”.

وكانت الوفاة في إحدى قرى الساحل الشمالي حيث سافر “عبد الله” نجل الفنان “حسن يوسف” إلى هناك لقضاء عطلته وأوضحت التقارير أن الوفاة كانت بسبب تعرض الشاب ذو الخمسة وثلاثون عامًا للغرق حيث حاول المقاومة إلا أنه لم يستطع إنقاذ نفسه حيث أكدت التقارير أنه ظل يقاوم الغرق حتى ملأت المياة رئتيه مما أدى إلى الوفاة وقد أكد الأطباء الذين وقعوا عليه الكشف أنه قد فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى حيث كانت وظائف جسمه الحيوية متوقفة عند وصوله.

ومن خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون” قالت الإعلامية “لميس الحديدي” أن “عبد الله” كان مع الأسرة لقضاء إجازة الصيف وأن الحادث حصل وهو مع الأسرة.

وأوضحت على لسان المنتج الأستاذ “محمد يوسف” شقيق الفنان “حسن يوسف قائلة: “إن الجثمان مرحش المشرحة ولا هيتعرض للتشريح ولا أي شيء من هذا القبيل، وهيتم نقل الجثمان صباح الغد لمسجد الشرطة بالشيخ زايد حيث تكون الجنازة، وممكن الجنازة تكون على صلاة الضهر”.

وأعربت عن حزنها وألمها لما ألم بالعائلة الكريمة في وفاة نجلهم قائلة: “صدمة وفجيعة للأم والأب، أن ابن في ريعان الشباب 35 سنة، ربنا ما يوري حد في أولاده، شيء قاسي .. شمس البارودي وحسن يوسف من أطيب الناس وأكترهم محبة في الوسط الفني”.

ومن جانبه، أعلن الدكتور “أشرف زكي” نقيب المهن التمثيلية والفنانة “نهال عنبر” عضو مجلس إدارة النقابة عن موعد تشييع الجنازة غدًا الاثنين من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

يذكر أن هناك خطأ قد حدث عبر الكثير من المواقع حيث أن المتوفى “عبد الله” لم يكن كثير الظهور فقد نشرت بعض المواقع صور أخيه الأكبر “عمر حسن يوسف” (بالخطأ) على أنها صور الفقيد، إلا أن موقع اليوم السابع قد نشر الصورة الصحيحة لعبد الله.

يمكنك أيضا قراءة More from author