بوشرون تعرض مجموعة المجوهرات الراقية 2020 Contemplation

من خلال مجموعتها الجديدة للمجوهرات الراقية، تهدف كلير شوان، المديرة الإبداعية لدى دار بوشرون، إلى التقاط الأشياء غير الملموسة من خلال الكشف عن الجمال العابر للعالم الطبيعي. وهي تقول: “طوال  سنوات، كنت أرغب في التقاط الزوال، ونقل الِّشعر الكامن في اللحظات الحالية، وصفاء السماء، ورقصة الضوء. إنّ فنّ الجواهري يتمحور حول إيقاف الوقت في مساراته، ما يجعل اللحظات أزليّةً حتى عندما لا تكون كذلك في جوهرها.”

 

 مجموعة Contemplation التي تتضمّن67 قطعة مجوهرات، تمثّل مجموعة المجوهرات الراقية الأكثر شخصية وحميمية التي صمّمتها كلير شوان حتى الآن. حيث قامت بتفسير رموز بوشرون بنهج غايةً في الإحساس بحيث يبدو وكأن القطع ترتجف مع أدنى نَفَس على البشرة، وشذرات من النجوم تتعلّق بمادة خفيفة كالهواء، أو سحابة من الماس تشكّل دوائر على عقد لا ثقل له. في هذه المجموعة يدعونا أول صائغ مجوهرات يتواجد في ساحة فاندوم إلى إعادة التواصل مع حواسنا من أجل تقدير ما هو أثمن، ألا وهو اللحظة الحالية.

 

طقم GOUTTE DE CIEL

“مع هذا العقد، أردت التقاط ما لا يمكن التقاطه: قطعة من السماء تضعينها حول عنقك.” وبالنظر إلى هذه الهدف، فإن ابتكار عقد Goutte de Ciel كان حتماً شديد التعقيد. فعلى مدى عامين، قامت دار بوشرون بجمع المواد اللازمة، ليس لتشكيل الظلال اللونية غير المتناهية لزرقة السماء وحسب، بل ولتجسيد طبيعتها أيضاً، وذلك الجوهر الذي يكاد يكون غير محسوس.  

 

ومن ثمّ وقع الجواهريّ على مادة خاصة تستخدمها “ناسا” في الفضاء لجمع الغبار النجميّ. تلك المادة الغامضة، المصنوعة بنسبة 99,9% من الهواء والسيليكا، والتي تختلف ألوانها بحسب الضوء، تأتي مغلّفة بقشرة من الكريستال الصخري المرصّع بالماس. وتتدلّى هذه التميمة من عقد ضيّق حول العنق مصنوع أيضاً من الكريستال الصخري المرصّع بالماس. والتزاماً منها بتقاليد التحوّل، فإن العقد يمكن أن يتحوّل إلى “سوتوار” بحيث يتمّ تعليق الحلية المتدلية بحبل من الحرير. ويستكمل العقد سوار من الكابوشون بخطوط ذات نقاوة فائقة تدمج القطعة في سماء القرن الحادي والعشرين.  

طقم EN PASSANT

تنساب سحابة عبر السماء، ويتطاول شكلها برشاقة أثناء ابتعادها. وبغضّ النظر عن التمثيل المجازي، فإن تشكيلات السحاب لدى بوشرون هي رسوم فنيّة ومعاصرة في الأسلوب مثل زوج من الأقراط غير المتناظرة التي تحيط بالأذن، من الأمام والخلف، بهالة من الماس. وعلى الخاتم، يبدو أن السحابات تطفو فوق الأصابع، ما يؤدي إلى تناثر الماس. في هذه الأثناء، تتلاعب القلادة بمواد متناقضة، مع سلسلة من الكريستال البلوري الصخري المتجمّد الذي ترتكز إليه سحابتان، بشكليهما المتطاولين بشكل أنيق بتأثير حجارة الماس التي تتدرّج في الحجم لتصغر شيئاً فشيئاً عند الأطراف.

 

طقم MIROIRS INFINIS

يجول النظر عبر نافذة تعكس ألوان السماء. قلادة بخرزات ذهبية مرصّعة بالماس تتدلّى منها حلية من الكريستال الصخري من قطع الزمرّد تذكّر بالخطوط الخارجية لشكل ساحة فاندوم. تتقاطع الغيوم داخل البلورة في إيحاء ثلاثي الأبعاد تم إنجازه بواسطة تقنية النقش بالليزر التي لم يسبق لها مثيل في عالم المجوهرات الراقية. وفي وسط هذه المساحة البلورية، تتربّع ماسة من قطع الزمرد. تمّ تعزيز هذه القطعة الرائعة بشرّابة على طراز فن الآرت ديكو مرصّعة بالماس من قطع الباغيت، ومعها سوار مذهل غير متناظر، نصفه من الكريستال الصخري، ونصفه الآخر من الماس، في حين تكمل ثلاثة خواتم أحادية اللون المجموعة التي تحمل عنوان Miroirs Infinis، رصّع بعضها بالماس شديد النقاوة من قطع الإجاص أو قطع الزمرّد بوزن يفوق خمسة قراريط، على قوام من اليشم الأبيض.

 

طقم FENÊTRE SUR CIEL

 

هذا العقد الذي يحمل اسم “نافذة إلى السماء” هو تحية لتحفة الفنان جيمس توريل “أوبن سكاي” في ناوشيما، تمّت صياغته من شبكة من التايتانيوم على شكل نسيج متدفّق يشكّل مستطيلاً عند ارتدائه. وعلى السطح، رسمت كلير شوان سماء عاصفة بواسطة أمّ اللؤلؤ مع غيوم من الماس والمينا المرسوم برشّ الألوان الهوائي. هذا المشهد السماوي يزداد نوراً بحجر من التنزانيت بوزن 35 قيراطاً يتوهّج بلون أزرق عميق. وفي السياق ذاته، يتكامل العقد مع خاتم بقاعدة من المينا الأبيض مرصّع بحجر من التنزانيت بوزن 8.52 قيراطاً محاط بالماس المنثور (بافيه).

 

طقم BLEU INFINI

هذه القطعة مستوحاة من مراقبة قطرة المطر التي تزداد تطاولاً تدريجاً حتى تختفي، حيث تمّ تصميم هذه الأقراط المتدلّية من حجرين من الزبرجد، كلّ منهما يزن قرابة 70 قيراطاً تمّ تشكيلهما من قطع الكمثري ما يجعلهما غاية في الندرة، وهما معلّقان من قرطين من الذهب الأبيض المرصّع بالماس. وفي الوقت ذاته، تمّ ترصيع خاتم Bleu Infini بحجر كابوشون من الزبرجد يبلغ وزنه قرابة 32 قيراطاً يمتد فوق إصبعين مدعوماً بحامل مرصّع بالماس.

 

عقد GOUTTE DE SILENCE

مع Goutte de Silence تعيد دار بوشرون ترجمة أيقونتها الشهيرة Serpent Bohème على شكل عقد من الذهب الأبيض، وأم اللؤلؤ، والماس، ويمكن ارتداؤه بثلاثة أساليب: إما بشكل “سوتوار”، أو عقد بلفّتين، أو عقد قصير. وقد تمّ رفع تقاليد تعدّدية استخدام القطعة على طريقة بوشرون إلى آفاق جديدة مع أقراط الأذنين التي تمنحك ستّ إطلالات مختلفة، كما يمكن استكمالها بخاتم.

 

خاتم وسوار CIEL DE JOUR

في استعادة لشكل قارورة أوّل عطر من بوشرون، تمثّل هاتان القطعتان ترجمتين مختلفتين لشكل الكابوشون. فقد تمّ نحت الخطوط الانسيابية لسوار وخاتم CIEL DE JOUR من الكريستال الصخري بحيث أنه عند النظر إلى الجهة الأمامية تظهر طبقة من الماس اللامع. ومن الجهة الجانبية، يختفي الماس مثل السحر.

 

سوار وأقراط MURMURE D’ÉTOILES

يلقي سوار Murmure d’Étoiles الضوء على حجر تنزانيت مذهل بوزن يفوق 150 قيراطاً يذكّر بسماء صيفية تتناثر فيها النجوم ويتربّع فوق قاعدة من زجاج أفانتورين. ويتكامل السوار بخاتم مرصّع بحجر تنزانيت بوزن 52 قيراطاً وقرطين يتدلّى منهما حجرا تنزانيت بشكل دمعتين كلّ منهما بوزن 40 قيراطاً.  

 

طقم AVANT LE FRISSON

انفخي على قرص من زهر الهندباء وشاهدي بذوره الناعمة تطير بعيداً على أجنحة النسيم. لنقل الخفّة غير المتناهية التي تتّصف بها هذه الزهرة، أتقنت دار بوشرون تقنية جديدة لمحاكاة ارتعاش العناصر الدقيقة باستخدام خيوط من التيتانيوم لا تزيد سماكتها على سماكة الشعرة الواحدة، ما يشكّل تأثير الحركة الطبيعية.

في هذه الترجمة الرمزية لزهرة الهندباء نجدها تتحرّك برشاقة حول العنق والمعصم، حيث ترتجف بذورها المصنوعة من الماس مع أدنى حركة. وينقسم قرطا الأذنين غير المتوازيين إلى قرص زهرة الهندباء التي تتشتّت بذورها وتزيّن ورقتها الأذن. وكذلك يمكن وضع الخاتم، الذي يمتاز بحجمه المذهل، مع أو بدون الأوراق المرصّعة بالماس.

 

طقم AU GRÉ DU VENT

أعشاب تموج في مهبّ الريح … بالنسبة إلى المجموعة الرائعة التي تحمل اسم Au Gré du Vent ، استمدّت دار بوشرون الإلهام من أرشيفها، وتحديداً عقد “علامة الاستفهام” الذي ابتكره فريدريك بوشرون عام 1879 المرصّع بلآلئ أكويا والماس المتراقص. بينما تشكّل الأقراط مجموعتين بخفّة الهواء من اللؤلؤ والماس.

ويستحضر البروش والقلادة القصيرة ورقة كبيرة تحاكي تأثير الدقّة والخّفة باستخدام اللآلئ الصغيرة والماس ذي القطع المستدير المثبت على خيوط في منتهى النعومة.

أما بالنسبة إلى الخاتم والأقراط فتختفي القاعدة خلف مجموعة من اللآلئ والماس تبدو وكأنها مبعثرة بفعل الرياح.

 

عقد CARESSE DE PLUME

في هذه القطعة تتجسّد في أمّ اللؤلؤ نعومة الريشة التي ترفرف في الضوء، حيث تمّ نحتها بدقّة لصنع التشذيبات الناعمة، فتشكّلت قلادة هي عبارة عن دائرة من الريش المتقزّح المحدّدة مفاصله بالماس.

يستكمل العقد سوار، بينما الخاتم المصنوع أيضاً من أمّ اللؤلؤ، يحاكي شكل ريشة استقرّت فوق اليد بهدوء. أما الأقراط فتنير الوجه بضوئها النقي، بينما يشبه البروش المشغول بأمّ اللؤلؤ المحفور بدقّة رحلة الريشة المتصاعدة في الهواء.

 

طقم PERLES DE PLUME.

إن قلادة علامة الاستفهام التي ابتكرها فريدريك بوشرون والمتألٌّقة بالعديد من اللآلئ، فازت بجائزة في المعرض العالمي الذي شهدته باريس عام 1889، وهي تكتسب الآن بعداً جديداً أنثوي ومعاصر في آن. لقد تمّت ترجمة ريشة الطاووس هنا بحجم كبير جداً، وهي مرصّعة بأكثر من 100 قيراط من لآلئ أكويا مع حجارة الماس بالقطع المستدير والباغيت. يستكمل هذا العقد خاتم مرصّع بلؤلؤة كبيرة من بحر الجنوب على قاعدة من لآلئ أكويا والماس.

طقم PLUME DE JOUR

مع هذا الطقم الذي يتكوّن من قلادة غير متناظرة وأقراط متدلّية، اتّجهت دار المجوهرات نحو تجسيد واقعيّ لخيوط الريشتين المنحوتتين من أم اللؤلؤ والمرصّعتين بخطوط دقيقة أو هالات صغيرة من الماس، ما يشكّل لعبة ضوئية تنير البشرة وتتألٌّق فوقها.

 

طقم BATTEMENT D’AILES

طقم Battement d’Ailes المستوحى من تاج يعود إلى عام 1906،  يجمع بين تألّق الماس وانعكاسات أم اللؤلؤ. ويظهر على القلادة المفتوحة في الوسط  جناحان مرصّعان بالماس، يستقرّان على صفّين من الريش منحوتين من أم اللؤلؤ المزخرفة، وكأنهما على وشك الطيران. تمّ صنع الأقراط غير المتناظرة من نفس العناصر الثمينة، في حين أن الخاتم الذي تتوسّط جناحيه ماسة من قطع الإجاص بوزن 2 قيراط تقريباً، ويحاكي تصميم التاج الأساسي.

 

عقد AILES DU VENT

التقطي رحلة طير السنونو. هذا الطائر الرشيق، الذي يبدو بتحليقه وحركاته الانسيابية وكأنه يحمل دعوة إلى التأمّل، وهو ينتمي إلى مجموعة الحيوانات التي خلّدتها دار المجوهرات بوشرون. وقد استوحي موضوع “أجنحة الريح” Ailes du Vent من حلية لتزيين الشعر من العام 1895، ليصبح السنونو اليوم الشكل الرئيسي في هذا العقد المرصّع باللؤلؤ والماس والذي يمكن ارتداؤه إما بلفّتين أو بشكل عقد ضيّق “سوتوار”. بينما يمكن أن يتحوّل الطير المرصّع بالماس إلى بروش.

مشبك PAPILLON

فراشة استقرّت على كتف. هذه الحلية تجسّد تلك اللحظة الطبيعية العابرة في تصميم فراشة مصنوعة من الكريستال الصخري ومرصّعة بالماس. والنظام المغناطيسي المبتكر الذي زوّدت به الحِلية يجعلها قابلة  للارتداء بأكثر من أسلوب.

طقم FLÈCHE DU TEMPS

يبدو أن موضوع Flèche du Temps قد حلّق عبر الزمن، حيث تعود الرسوم الأولى لهذه الزخارف إلى أرشيفات بوشرون التي يعود تاريخها إلى عام 1873. وتنعكس حداثة الخطوط في التصميم الحالي في أسلوب ارتداء الحلية بأسلوب معاصر. في الواقع، يمكن لهذا الطقم من مجموعة المجوهرات الراقية أن يتناسب مع الحياة اليومية بكلّ سهولة من خلال عقد السهم الذهبي المرصّع بالماس وسواره المناسب. أو القرط المصاغ من الذهب المرصّع بالماس والسهم الذي يرتفع إلى أعلى عبر الأذن. وأخيراً وليس آخراً، يصيب البروش الكبير الهدف لتألّق أكيد.

 

طقم MURMURATION

اسم هذا الطقم مستعار من سرب هائل من الطيور التي تدور في السماء. وقد خلّدت دار بوشرون هذا المنظر المهيب بنقشه بالليزر داخل الكريستال الصخري لهذا العقد الضيّق الذي يمتاز بفتحة غير مرئية. تحلٌّق الطيور إلى الأبد داخل الكريستال، وتطير برشاقة بين خمسة صفوف من الماس. كما يمكن استعادة المشهد من خلال خاتم وسوار من الماس والكريستال الصخري، في حين أن القرطين الطويلين غير المتناظرين والمصاغين من الذهب والماس يجعلان تغريد الطيور أقرب إلى الأذن.

عقد NUAGE EN APESANTEUR

تشرح كلير شوان قائلة: “أردت أن أوحي بشكل سحابة تحيط بعنق المرأة، بدلاً من تشكيل غيمة بالمعنى الحرفيّ.” ولكن كيف يمكن أن نكرّر في المجوهرات ذلك التأثير الأثيري لملايين القطرات الدقيقة التي تتجمّع لتكوين سحابة في الطبيعة؟ استشارت دار بوشرون مبرمجاً ابتكر خوارزمية لإضفاء الحيوية على هذا التصميم الفريد. وتطلّب الأمر عامين لتطوير المواد الخاصة بهذا العقد غير المسبوق، والذي يتكوّن من 7000 خيط تيتانيوم مرصّعة بأكثر من 5000 ماسة و 2000 خرزة زجاجية تحاكي قطرات الماء. أما النتيجة فتجسّدت في تصميم خفيف للغاية، حيث أنه مع كل حركة للعنق، تتحرّك تلك الغيمة وتبدو فعلاً منعدمة الوزن.

 

ساعة ÉPURES TOURBILLON

في ساعة Épure Miroirs Infinis حفرت بوشرون بالليزر فوق الميناء المصنوع من أمّ اللؤلؤ الرمادي صورة ثلاثية الأبعاد للسحب التي يضيئها ترصيع بالماس. وعند إشارة الساعة السابعة، يكشف التوربيون الطائر المصمم من قبل يوليسي ناردين، سيد التعقيدات العالية في صناعة الساعات، عن حركته المتواصلة والآسرة.

وبدورها تمتاز ساعة Epure avant le Frisson بميناء مزيّن ببذور زهرة الهندباء البيضاء ثلاثية الأبعاد وتاج مرصّع بالماس، بالإضافة إلى توربيون طائر يبدو وكأنه يطفو في الهواء إلى ما لا نهاية.

يمكنك أيضا قراءة More from author