خطأ بروتوكولي خلال زيارة ملك إسبانيا للعراق يتسبب في غضب النشطاء!
أثارت زيارة ملك إسبانيا فيليبي السادس للعراق ، حديث النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعية ، حيث حدث شئ غير متوقع في طائرة الملك الإسباني لفت الأنظار ، وذلك وفق ما ذكرت وسائل إعلام عراقية.
خطأ بروتوكولي خلال زيارة ملك إسبانيا إلى العراق
ويشار أن زيارة الملك فيليبي السادس للعراق ، تعد الأولى على هذا النحو رفيع المستوي منذ أربعين عامًا ، ولكن عند هبوط الطائرة الخاصة للملك لزيارة قوات بلاده في العراق ، كشفت الصور علمًا عراقيًا يرفرف من مقدمة مقصورة قيادة الطائرة بجانب العلم الإسباني
والمثير والغير متوقع في العادة البروتوكولية ، إن العلم العراقي الذي خرج من مقصورة القيادة في الطائرة ، كان العلم القديم للعراق ، والذي كان يرمز للعراق قبل عقود في عهد الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر ، في فترة السبعينات من القرن العشرين.
هذا واعتبر الكثيرون إن الخطأ البروتوكولي يرجع لعدم تدقيق القائمين على البرتوكول المصاحب للزيارة في إسبانيا من معرفة العلم العراقي الذي يرمز ويمثل العراق الآن.
موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي
ولاشك أن هذا الأمر هو ما أثار موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، من عدم مراعاة الإسبان الدقة الواجبة خلال الزيارة ، ولم يكن هناك مجال للتأويل من قبل الدبلوماسية الإسبانية ، فقامت بتقديم اعتذار للعراق وشعبه ، من خلال سفارتها بالعراق.
السفارة تعتذر عن الخطأ البروتوكولي
وكتبت السفارة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة تويتر: “نتقدم باعتذارنا الشديد عن الخطأ الذي حصل من قبل طيارينا ، بتعليقهم علمًا سابقًا لجمهورية العراق أثناء الزيارة ، سيتم تصحيح هذا الخطأ عند المغادرة”.
