رجال فتنوا بفاتن حمامة

على الرغم من أنّ الراحلة فاتن حمامة لم تتزوّج سوى ثلاث مرات فقط، في حياتها العديد من قصص الحب التي عاشتها سواء من خلال أولئك الذين وقعوا في حبّها من طرف واحد أو الذين أحبتهم بالفعل.

عز الدين ذو الفقار:

البداية كانت مع الراحل عز الدين ذو الفقار، الذي وقعت في حبه وهي ابنة 17 ، وتمّ الزواج في عام 1947، وعلى الرغم من أنه كان يكبرها بعشرين عاماً، لم تلقِ فاتن بالاً وقرّرت الزواج لتنجب منه طفلتها نادية، وعلى العكس ممّا هو شائع بأنّ الطلاق تمّ بسبب قبلتها مع الفنان عمر الشريف في فيلم “صراع في الوادي” وكذلك في “صراع في الميناء”، فالطلاق تمّ لغيرة فاتن الشديدة عليه ولشعوره بعدها بأنّها كانت تحبّه بشكل أبويّ وتجد فيه الأب والصديق.

يوسف شاهين:

أحبّ المخرج الراحل يوسف شاهين فاتن بصمت، وجمع بينها وبين عمر الشريف في فيلم “صراع في الوادي”، وحينما سئل في أحد لقاءاته هل بالفعل قام بقطع شرايينه ومحاولة الانتحار بعد زواج فاتن وعمر لم ينفِ الأمر.

أحمد رمزي:

كان الفنّان أحمد رمزي يردّد بأنّ فاتن حمامة هي نقطة ضعفه الوحيدة، وكانت العلاقة بينهما قوية حتى كانت تظهر أقوى من الصداقة، وقيل إنّ المخرج يوسف شاهين استغلّ حبّ الأول لها ليظهر مشهد الخناقة بينه وبين عمر الشريف في فيلم “صراع في الميناء” طبيعياً حيث أرسل مساعده إلى عمر الشريف ليقول له إن رمزي اعتاد أن يعاكس فاتن أثناء التصوير ليتحوّل الأمر إلى خلافات حينها.

عمر الشريف:

قصة الحب المتوهجة في حياة فاتن حمامة كانت مع الفنان عمر الشريف، وقد بدأت من النظرة الأولى وتخلّت فاتن عن تحفّظها فوافقت لأوّل مرة على أن تجمعها قبلة في عمل فني، وشهد فيلم “صراع في الوادي” قصة حبهما معاً، وانتهى الفيلم بإشهار عمر إسلامه حينها والزواج بفاتن لفترة عشرين عاماً، أنجبت خلالها طفلهما “طارق”.

الطبيب محمد عبد الوهاب:

بدأت قصة الطبيب والزوج محمد عبد الوهاب في عام 1975 وذلك بعد استشارة طبية من فاتن لتجد فيه أخيراً الشخص الذي لطالما حلمت به، ولكنها قررت هذه المرة أن يبقى زواجهما بعيداً عن الإعلام والصحافة.