النجوم يتعاطفون مع شيماء العيدي مريضة السرطان ويدعون لها

حالة من الحزن الشديد تسيطر على الوسط الإعلامي العربي بسبب شيماء العيدي مريضة السرطان، وذلك بعد إعلان تطور مراحل مرض شيماء العيدي مريضة السرطان، ورفض المستشفى الأمريكي علاجها لتأخر درجة المرض لديها، وهو ما دفع النجوم لدعمها والتعاطف معها وتكثيف الدعاء لها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

شيماء العيدي

النجوم يساندون شيماء العيدي مريضة السرطان

تعاني الفتاة الشابة الكويتية شيماء العيدي الملقبة بـ “سفيرة العمل الإنساني للشباب العربي” بسبب أنشطتها المتعددة في دعم المرضى خاصًة الأطفال من مرض السرطان في مراحله المتقدمة، وذلك بعد تجدد مرض السرطان في جزء جديد من جسمها.

وقد أرسل مركز السرطان تقاريرها الصحية إلى إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية لحجز موعد لعلاجها لكن هذه المستشفى الأمريكية رفضت حالتها وطلب علاجها بسبب تقدم مراحل المرض لديها.

وهو ما أصاب محبوها بالحزن الشديد، وقام نجوم العالم العربي بدعمها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم:

المطربة الإماراتية أحلام والتي دعمتها قائلة عنها: “تم رفض علاجها في أمريكا بسبب تقدم المرض ولا علاج لها لكن الآن هي بيد الله سبحانه #شيماء_العيدي حالة إنسانية تحتاج الدعاء لعل يستجاب دعاء أحدكم الله يشفيها ويرفع عنها يارب. ماياخذ من وقتك شي لها لو خليت غيرك يدعي لها بالشفاء – أدعو لها ولكل مريض”.

بينما علق فيصل العبدالكريم: “اسأل الله أن يشفيها ويعافيها.. لا أحد يفهم كيف يفكر مريض السرطان مثل الذي أصيب به، وأنا أصبت به قبل سنوات وشفاني الله منه.. مريضه لايخاف الموت بقدر هلعه من الألم، والأصعب أن يدب اليأس بقلبه. قلة من هم مثل #شيماء_العيدي الذين حولوا المرض لدافع لخدمة الناس وتقديم رسالة فاعلة”.

بينما قال الكاتب الكويتي سعد الرفاعي: “اللهم اقضِ لها بخير ما عندك اللهم شافها وارحم ضعفها واجزها عن صبرها خير الجزاء دعواتكم لأختنا”#شيماء_العيدي أن ينعم الله عليها بالشفاء وتمام الصحة والعافية آمين”.

والكاتب السعودي إبراهيم المنيف قال: “التسامح العظيم وشعور الحب المتفجر آللي عند #شيماء_العيدي مؤلم لأن كل من يصاب بمرض خطير وتقل حيلته عافانا الله وإياه وإياكم، يرى الحياة بمنظور مختلف عن أيام العافية، ويصبح متفجر العاطفة والحب اللهم رب الناس أذهب الباس، واشفها وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً”.

يمكنك أيضا قراءة More from author