مجموعة أليس + أوليفيا ربيع 2015
إستوحت ستايسي بندت في مجموعة أليس + أوليفيا لربيع 2015 من زيارتها لقصر فرساي، حيث صورّت هذا القصر التابع للقرن الثامن عشر وكأنه كيان من الفن الحديث فيه تصبح الأزياء محطٌ للأنظار.
كل قطعة من هذه المجموعة برزت على حدى أو من خلال يدي ستايسي التي خلطت ودمجت القطع مع بعضها من أجل إبتكار إحساس معاصر للرومانسية والروك أند رول البناتي.
إستوحت الرسوم والطبعات الغرافيكية من “ماتيس” و “بيكاسو” إلى جانب صورة رقمية لحدائق قصر فرساي، فضلاً عن طبعة رسمتها لولا شنابل، وهي صديقة قديمة لستايسي. كل هذه الطباعات المركبة وجدت توازنٍ لها بحضور طبعات جريئة لبيانات غرافيكية وأخرى مقلمة.
إرتكزت لوحة الألوان- التي دمجت بين الظلال المشرقة والفاتحة- على الأبيض والأسود فجعلت منهما القاعدة الأساسية فيما إتّحدت ألوان اللافندر، المرجان، والأكوا مع ظلال حيوية من الأصفر كغروب الشمس، البرتقالي، الأصفر الكناري والأزرق. وظهرت ظلال الباستيل أيضا في التشكيلة كذلك فعل الأبيض الذي جاءعلى خلفية بيضاء.
لعبت الفساتين دوراً رئيسياً في تشكيلة أليس + أوليفيا لهذا الربيع خصوصاً مع ثوب جديد من الحرير الشيفون المتضمن ثنيات، وتنانير ضيقة فائقة الإثارة منمقة بطبعات من الأسود والأبيض وألوان قوية أخرى، وضمت المجموعة أيضاً سراويل من الساتان تصل حتى الكاحل، تنانير مقلمة قصيرة ذات الخصر العالي، وسراويل واسعة الساق.
إحتلت الفساتين على شكل القمصان حيزاً مهماً في التشكيلة كذلك القبات المفتوحة على الصدر المستوحاة من السبيعينيات. قميص أنيقة مقلمة مع أزرار باللون الأزرق نسّقت مع تنورة واسعة على شكل الطابة مطرزة بالورود والجاكار، بينما برزت قميص بيضاء بحاشية عريضة مع سروال برمودا قصير.
“المجموعة مليئة بطباعات وقوامات مختلفة، رغبتُ حقاً أن تتميزكل قطعة من الملابس وتبدو وكأنها قطعة فنية خاصة. من التطريز بالخرز المستوحى من بيكاسو إلى الفساتين المتضمنة ثنيات وطباعات بوهيمية مستوحاة من لولا شنابل، المجموعة هي تركيبة فنية بحد ذاتها”، صرّحت ستايسي بندت، الرئيسة التنفيذية والمديرة الإبداعية لأليس + أوليفيا.
