تشابهات في مواقف محمد رمضان بين مسلسل الأسطورة ومسلسل نسر الصعيد

يبدو أن محمد رمضان قرر إعادة تدوير نجاح مسلسل الأسطورة الذي عرض العام الماضي والاستفادة منه، فما أن تشاهد الحلقات الأولى من مسلسل نسر الصعيد حتى تشعر أنك تشاهد “ناصر الدسوقي” لا “زين القناوي”، وذلك على كافة الأحداث والشخصيات، وليس فقط على صعيد الشخصية الرئيسية في العمل.

وتعدد أوجه التشابه الواضحة بين مسلسلي محمد رمضان “الأسطورة 2017” و”نسر الصعيد 2018″، من حيث الأجواء وبناء الشخصيات وتسلسل الأحداث، بل وحتى طريقة محمد رمضان في الأقوال المسجوعة التي يرددها.

مدرسة إخراجية واحدة

ينتمي كل من المخرجين محمد سامي مخرج مسلسل الأسطورة، وياسر سامي مخرج نسر الصعيد إلى مدرسة الإخراج نفسها.

المؤلف أعاد كتابة “الأسطورة”

المسلسلان من تأليف محمد عبد المعطي، وهو لم يطور من كتابته أو يغير فيها قيد أُنملة، فمن الملاحظ وجود تطابق كبير في تسلسل الاحداث وكذلك بناء الشخصيات ونقاط تحولها، كما أن بعض الجمل الحوارية جاءت متشابهة والمواقف أيضًا.

بين روجينا ووفاء عامر

تلعب وفاء عامر في نسر الصعيد نفس الدور الذي لعبته روجينا في الأسطورة، إذ ترشد زوجة الأب التي تقوم بدورها “وفاء عامر” زين القناوي، كما فعلت روجينا زوجة الشقيق الأكبر في مسلسل الأسطورة.

المحبة الولهانة

أحبت “شهد” مي عمر ابن خالتها “ناصر” في الأسطورة بجنون وكان لا يبادلها الشعور ثم تزوجها بالأخير بعد انفصاله عن ياسمين صبري، وتلعب عائشة بنت أحمد في نسر الصعيد نفس الدور وتجسد شخصية “ليلى” التي تحب ابن عمها زين القناوي، التي تحبه وتتمنى الزواج منه، ويبدو أنه سيتزوجها بعد انفصاله عن درة.

الزوجة بنت الأكابر

تزوج “ناصر الدسوقي” من “ياسمين صبري” ابنة أحد رجال الأعمال في الأسطورة، وعلى نفس النسق سار “زين القناوي” من فيروز “درة”، ابنة أحد الأثرياء، وتنتهي العلاقة في المسلسلين بالانفصال.

العداوة.. من “النمر” إلى “هتلر”

تتصاعد العداوة بين ناصر الدسوقي وعائلة النمر في الأسطورة وفي نسر الصعيد أيضًا كانت العداوة في أوجها بين “زين القناوي” وعائلة هتلر، وتتكر المواجهات في المسلسلين على نفس الطريقة، الأمر الذي يبدو متماثل بشكل فج.

مقتل السند

سقط رفاعي الدسوقي قتيلًا في الأسطورة، كما قُتل صالح القناوي في نسر الصعيد، وقد قام محمد رمضان بتجسيد الشخصيتين الأخ رفاعي الدسوقي والأب صالح القناوي.

نيابة الأسطورة وشرطة نسر الصعيد

تقدم ناصر الدسوقي في الأسطورة إلى وظيفة وكيل نيابة، وفي نسر الصعيد تقدم زين القناوي إلى كلية الشرطة، ومع الاختلاف الطفيف في الوظيفتين، إلا أن الهدف هو السلطة.

يمكنك أيضا قراءة More from author