دكتوراه مع مرتبة الشرف للمهندس الشاب أيمن جابر

يعشق بلده وبنى نفسه بنفسه

في جامعة تشرين أحد أعرق الجامعات السورية وأكثرها تميزا بموقعها الفريد على ساحل المتوسط، ناقش رجل الأعمال السوري الشاب المهندس أيمن محرز جابر رسالته للدكتوراة بعنوان “التطوير النوعي لخط إنتاج حديد التسليح باستخدام تقنية المعالجة الحرارية، تيرمكس، مع الحفاظ على الطاقة الإنتاجية اليومية لخط الإنتاج”. بإشراف من الأساتذين الدكتورين: علي هترة وأحمد سلامة.
وتألفت لجنة التحكيم من الدكاترة: إلياس الخوري نعمة وغسان حداد ومحمد زهرة بالإضافة إلى الدكتورين المشرفين، وحازت المناقشة على إعجاب الجميع لما تحمله من أفكار تنموية للصناعات الثقيلة في سوريا .وبالتالي حصل المهندس أيمن جابر على الدكتوراة مع مرتبة الشرف بإجماع أعضاء اللجنة.

المهندس الشاب صاحب الأيادي البيضاء

من خلال تطلعاته ومشاريعه التنموية والخيرية تحول رجل الأعمال الشاب الدكتور المهندس أيمن جابر ليكون من أكثر الشخصيات المعروفة في الساحل السوري وخاصة في محافظة اللاذقية، وهم يحبونه ويلقبونه هناك بالمهندس الشاب صاحب الأيادي البيضاء الداعم للاقتصاد السوري، من خلال عشقه لبلده ودفاعه عنه ودعم لمشاريعه العملاقة.

قليل الكلام وكثير الفعل والعمل

ولو راقبنا عن قرب قصة حياته وطفولته ونشأته لتأكدنا بأنها تصلح لسيناريو فيلم يختصر نجاح الكثير من المشاهير الذين بدأوا من الصفر. فحياته غنية بالأفعال والتفوق والنجاح، ولا يسعنا في هذه المساحة الصغيرة أن نفيه حقه، ومعروف عنه أن لا يحب المجاملات ولا المديح، كما أنه قليل الكلام وكثير الفعل والعمل، كالكثير من النجوم الكبار ورجال المال والإعمال الذين وصلوا إلى المجد والقمة. وكذلك تتشابه قصة حياته مع الكثير منهم، فقد بنى نفسه بنفسه مثلما فعل كل أشقائه وخاصة شقيقه الأكبر محمد.

معروف عنه وفائه لوالدته وأهله وأصدقائه

وينتمي هذا الشاب الناجح إلى أسرة عريقة ومكافحة، من قرية الشلفاطية في ريف اللاذقية، وقد تربى في حضن عائلته التي تسكن حي المشروع الأول في اللاذقية (الذي يطلقون عليه مشروع الأكابر) ومعروف عنه وفائه لأهله وأصدقائه، وارتباطه العاطفي الشديد بوالدته التي ما زالت تعيش معه في مزرعته بعد رحيل والده، فهو لم يتركها يوما خلال فترة مرضها حيث تفرغ لها هو وزوجته السيدة سمر، وحرصا على علاجها في أفضل المشتفيات، وبقيا بجانبها حتى تماثلت للشفاء، وكذلك معروف عنه عشقه لأسرته وزوجته وبناته ولنجله الوحيد “حيدرة” الذي ورث الكثير من صفات والده، وخاصة قوة شخصيته واحترامه للصغير والكبير، وعطفه على الكثير من المحتاجين.

لماذا حاولت الجماعات الإرهابية تشويه صورته؟

بعد أن ظهر للجميع أن هدف الجماعات الإرهابية تفتيت وحدة الأراضي السورية وتقسيمها لمجموعة دويلات صغيرة بناء على دعم بعض الدول الغربية وبتمويل أكثره من قطر الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، منتهجين سايس بيكو جديد في الخريطة العربية، كان لهؤلاء الإرهابيين أيضا عدة أهداف أخرى وهي تشوية صورة كافة الرموز الوطنية السورية ورجال الأعمال السوريين وبعض المثقفين والكتاب الذين يحبون بلدهم، وكذلك إفراغ سوريا منهم عبر إطلاق الشائعات المتعمدة ومحاولات إغتيالهم جسديا وفكريا، وكان من بينهم رجل الأعمال الدكتور المهندس أيمن جابر، هذا الشاب المكافح يعتبر من اكثر الشخصيات الوطنية السورية التي تعرضت لمحاولات الاغتيال الجسدي والمعنوي من خلال الجماعات الإرهابية وإلصاق ونشر معلومات مغلوطة عنه عبر وسائل إعلام ناطقة باسمهم وعبر الشبكة العنكبوتية أيضا .

وبعد أن انكشفت المخططات كلها الآن، بات معروفاً للجميع من يقف مع شعبه ومن يحاول نهضة بلاده في كل المجالات .علما أن رجل الأعمال أيمن جابر ورغم محاولات الإدارة الأمريكة عرقلة أعمال بوضعه على قوائمها، إلا أنه ما يزال ناجحا ويتمتع بعلاقات وثيقة مع مجموعة كبيرة من رجال المال والأعمال والمسؤولين عن شركات عالمية عملاقة، ومن بينهم عدد كبير من أهم رجال الأعمال في الخليج، وله شراكات إقتصادية ناجحة هدفها الأساسي المساهمة في نهضة بلده ودعم اقتصاده وكذلك للمساهمة في خلق آلاف فرص العمل للشباب السوري.

وفي النهاية نتمنى التوفيق والنجاح لهذا الشاب المكافح والوفي لبلده ولكل الشباب العرب الأوفياء لبلدانهم، ونتمنى بإسم كل عربي شريف أن تعود سورية قوية كما كانت قبل الحرب المستعرة عليها لتبقى دائما البلد القومي والعروبي الأبي والعصي على كل أعدائه.

يمكنك أيضا قراءة More from author