5 نساء اثبتن وجودهن في عالم الاخراج

استطاعت المرأة أن تقتحم جميع العوالم وأثبتت نفسها في عدة مجالات ومنها الإخراج، وفي ما يلي نستكشف 5 من أجمل الأفلام التي أخرجتها نساء:

Triumph of the Will 1935 – ألمانيا

إخراج ليني ريفنشتال

يعتبر الكثيرون هذا الفيلم احد افضل الافلام الوثائقية التي تم إخراجها على الإطلاق؛ إذ يُوثِّق مؤتمر الحزب النازي في مدينة نورمبرغ الألمانية، والذي حضره ما يزيد على 700 ألف من داعمي النازية.

نالت ريفنشتال شهرةً واسعة بعد إخراجها هذا الفيلم وغيره في الثلاثينيات؛ فقد كانت تُعتبر رائدة السينما وتقنيات التصوير في عصرها، فلُقِّبَت بـ”أعظم مخرجة في القرن العشرين”.

The Apple 1998- إيران

إخراج سميرة مخملباف

دراما وثائقية مبنية على أحداثٍ حقيقية تُجسِّدها بطلتاها الفِعليتان في أول تجربة إخراجية لـمخملباف، واحدة من صُناع السينما الأكثر تأثيراً في الموجة الجديدة في إيران. طوال 11 عاماً، يحبس أب عاطل وأم عمياء ابنتيهما التوأمين إلى أن يتصل الجيران بموظفي الرعاية الاجتماعية ليُحققوا في الأمر.

35 Shots of Rum 2008 – فرنسا

إخراج كلير ديني

تشتهر ديني بمنهجٍ إخراجيّ يتلخَّص في: تصوير سريع، ومونتاج مُتمهِّل، عادةً ما تنتج عن اخلاصها للمونتاج تغييرات عِدة في السيناريو الأصلي وترتيب المشاهد، وإعادة تنظيم التفاصيل.

ينظر البعض لهذا الفيلم باعتباره دراسة حميمية عن العائلة؛ إذ يحكي قصة أرمل يعيش وحيدا مع ابنته، التي تربطه بها علاقة خاصة جداً، في البناية نفسها التي يشاركهما فيها جاران آخران. لا تتعامل المخرجة مع هذا الفيلم كدرسٍ يجب أن يخرج المشاهد منه بشيء، وإنما هو أقرب لقصة يمكننا جميعاً أن نعيشها أو نراها مألوفةً، تعرِضها علينا ديني لنتابع شخصياتها دون أن ننتظر حبكةً تقليدية مُتوقعة.

The Hurt Locker 2008 – الولايات المُتحدة

إخراج كاثرين بيغلو

هل تتوقع أن تتجنَّب المخرجات نوعاً معيناً من الأفلام؟ إذا كانت إجابتك بنعم فسيخلف توقعاتك ما يلي: أدَّى هذا الفيلم الحربيّ الاستثنائيّ بمخرجته إلى الفوز بجائزة الأوسكار كأفضل مُخرجة في العام 2009، لتصبح بذلك أول مخرجة تفوز بتلك الجائزة. نعم، فيلم آكشن من إخراج امرأة يُجسِّد معاناة الجنود الأمريكيين أثناء حرب العراق.

Xiu Xiu: The Sent Down Girl 1998 – هونغ كونغ

إخراج جوان شين

هذه هي التجربة الإخراجية الأولى لـشين. تجري الأحداث في السبعينيات في جمهورية الصين الشعبية أثناء الثورة الثقافية، حين تُرسَل فتاة ذات 15 عاماً إلى مكانٍ ناءٍ؛ لكي تقوم بالأعمال اليدوية؛ إذ كان تكليف الشباب بذلك جزءاً من الثورة الثقافية، على أن تعود بعد 6 أشهر، وهو ما تكتشف فيما بعد أنه ليس حقيقياً.