البويضات المجمدة أكثر نجاحا للتغلب على تكيسات المبايض

صحه

بكين / كشفت دراسة علمية حديثة، عن أن النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض “PCOS” وتخضعن لعمليات الحقن المجهري عن طريق استخدام بويضات مجمدة، يكون حملهن أكثر أمانا وأكثر نجاحا من أولئك اللاتي تحصلن على البويضات الطازجة.

وحسبما ذكرت الدراسة التي أشرف عليها باحثون صينيون وأمريكيون، فإن متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني يؤثر على ما يصل إلى 10% من النساء في سن الإنجاب.

وأوضح الباحثون أنه عندما تخضع النساء اللتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، إلى التخصيب في المختبر “الحقن المجهري”، فإنهن يعانين خطر التعرض لما يسمى متلازمة فرط المبيض، ويمكن أن يصبح الأمر قاتلا، حتى إن الأمر قد يتطلب أدوية مسكنة للألم وسوائل عن طريق الوريد، والعمليات الجراحية الإضافية. 

وتكون المرأة التي تعاني من متلازمة تكيس المبايض أيضا أكثر عرضة لمضاعفات الحمل الأخرى، بما في ذلك فقدان الحمل، وتسمم الحمل، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة والعيوب الخلقية.

وعلى الرغم من أن البويضات الطازجة قد يفضلها الأطباء لاستخدامها في عمليات الحقن المجهري، إلا أن الأبحاث أكدت أن البويضات المجمدة يمكن أن تحسن معدل المواليد الأحياء وتخفض معدلات مضاعفات الحمل لدى النساء مع متلازمة تكيس المبايض.