الرضاعة تقي الأم من سرطان الثدي

resized_full

القاهرة / أكد الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام، ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، أن أحد العوامل التي تساعد في الإصابة بسرطان الثدي هي تكدس الدهون في الجسم، والرضاعة الطبيعية تعمل على تفكيك الدهون في الجسم مما يقلل هرمون الإستروجين الذي يلعب دور أساسي في الإصابة بسرطان الثدي.

وقال، إن الدراسات أوضحت أن معدل الإصابة بسرطان الثدي للمرأة يقل بنسبة 4.3% مقابل 12 شهرا من الرضاعة الطبيعية سواء لكل طفل أو إجمالي فترة الرضاعة لأكثر من طفل.

وأضاف الدكتور محمد شعلان، أقرت منظمة الصحة العالمية أن حليب الثدي هو الغذاء المثالي للأطفال الرضع لاحتوائه على كل العناصر المغذية التي تضمن حياة صحية لهم، كما أن حليب الثدي آمن ولا مجال للشك فيه ولذلك فهو يساعد بشكل كبير في الحماية من أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال والالتهاب الرئوي اللذان يعتبران السببين الرئيسيين لوفيات الأطفال بجميع أنحاء العالم.

أما للأمهات فترجع فائدة الرضاعة الطبيعية إلى أهميتها في اعتبارها وسيلة طبيعية لتنظيم النسل خاصة في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة بنسبة 98% وبالإضافة لدورها في الوقاية من سرطان الثدي فهي أيضا تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض وتساعد الأم على العودة إلى الوزن الذي كانت عليه قبل الولادة.

يمكنك أيضا قراءة More from author