دراسة: مقتنيات خوفو في الهرم لم يمسسها بشر

القاهرة / كشف فريق بحث علمي يعمل في التنقيب في منطقة أهرام الجيزة منذ 30 عاما، من خلال دراسة حديثة عن سر جديد يتعلق بهرم خوفو، حيث ترى الدراسة أن المصريين القدماء أنشأوا نظاما تفصيليا بسيطا يقوم على الاستفادة من الكتل الحجرية وصناعة الأخاديد لحماية حجرة دفن الملك من اللصوص لدرجة أنهم لم يستخدموا العمال في وضع الترتيبات النهائية لحجرة الدفن حتى تصبح بعيدة عن الأعين.

ووصف عالم المصريات “مارك لينر” عن طريق استخدام التكنولوجيا الرسوم المتحركة أن المصريين القدماء استخدمو “آلة بدائية للغاية” لإدخال مقتنيات الملك لغرفته، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع “livescience”.

ويعتقد كثير من العلماء أن حجرة دفن الملك تضم رفات ومقتنيات الفرعون “خوفو” الذي يعد هرمه من “عجائب العالم” بالإضافة إلى حجرة دفن الملك، ويحتوي الهرم الأكبر على اثنين من الدوائر الكبيرة الأخرى، والتي تسمى اليوم غرفة الملكة وغرفة تحت الأرض.

ويبرز العلماء استخدمات الغرفتين والتي منها حماية غرفة الفرعون، وباستخدام برنامج الرسوم المتحركة بالكمبيوتر، توضح أن الآلة البدائية كانت وظيفتها إسقاط كتل أسفل الأخاديد بالقرب من حجرة دفن الملك بعد دفن الفرعون.

ويعتقد عدد قليل من علماء المصريين، أن هرم خوفو يضم أربعة أعمدة صغيرة للحماية من اللصوص، منها اثنان نشأت فى حجرة دفن الملك واثنين نشأت في قاعة الملكه.

وسبق أن قال عالم المصريات زاهى حواس، وزير الآثار المصري السابق في عام 20133 لموقع “livescience” إن غرفة خوفو لم تكتشف بعد، موضحا أن يأمل في اكتشاف بعض من الغرف الدفن الخفية باستخدام المسح.